دعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس، إلى تكثيف الحملات التحسيسية من أجل تفادي مخاطر لعبة الحوت الأزرق التي انتشرت خلال الأشهر الأخيرة، متسببة في وفاة أطفال عبر الوطن. وقالت بن غبريط في تصريح للصحافة على هامش تنصيب وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح بالمحكمة العليا اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني، إن العملية التحسيسية يجب أن تكون بمشاركة كافة القنوات التلفزيونية والإذاعية، فضلا عن المدرسة والأسرة، التي يجب أن تراقب أبناءها عن قرب. كما شددت بن غبريط على ضرورة أن يأخذ الأولياء هذه القضية محمل الجد؛ كون التهاون في مثل هذه الحالات، قد يكرر التجربة المريرة مستقبلا. من جهتها، أوضحت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي ل «المساء»، أنه تم اتخاذ إجراءات لمنع تداول لعبة الحوت الأزرق خلال الأسبوع القادم بالنظر إلى خطورتها الكبيرة، داعية، من جانبها، أولياء التلاميذ ووسائل الإعلام إلى تكثيف حملات التحسيس لمنع هذه اللعبة. للإشارة، لعبة الحوت الأزرق هي عبارة عن لعبة على الإنترنت توجد في العديد من البلدان، وهي تتكون من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يُطلب من اللاعب الانتحار. مصطلح «الحوت الأزرق» جاء من ظاهرة الحيتان الشاطئية التي ترتبط بالانتحار.