يقوم وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي غدا بزيارة ميدانية إلى ولاية الجزائر العاصمة، يدشن خلالها ويتفقد عددا من المشاريع والمرافق التابعة للقطاع، أهمها مصنع سامسونغ لتركيب الهواتف الذكية و«بيت المؤسسة للجزائر"، الذي سيضم هيئات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ويتضمن برنامج الزيارة الذي تم الإعلان عنه من طرف وزارة الصناعة والمناجم، تدشين خمسة مشاريع، من بينها "بيت المؤسسة للجزائر" بالمحمدية، وهو عبارة عن هيئة ستضم 04 هياكل لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أولها مركز تسهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي سيدشنه الوزير، والذي سيسهر على مرافقة وتوجيه وتكوين الشباب حاملي المشاريع المبتكرة، حسبما أوضح بيان للوزارة. كما يتعلق الأمر بمشتلة المؤسسة للجزائر التي سيتفقدها الوزير، وصندوق ضمان قروض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وباجتماعها في هذه الدار فإن الهيئات الأربع ستتكفل حسب البيان بصفة "متكاملة وفعالة"، ب«المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وحاملي المشاريع، بتجنيبهم التنقلات والتوزع عبر أماكن مختلفة للاستفادة من الخدمات التي تمنحها هذه الهيئات". وبرفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ سيدشن السيد يوسفي في المنطقة الصناعية بالرغاية، وحدة تركيب الهواتف الذكية من علامة "سامسونغ" لشركة "تايم كوم" التي يُرتقب أن تقوم بإنتاج 1.5 مليون هاتف سنويا في 2018، لتصل إلى 2.5 مليون هاتف في 2019، مع العلم أن المشروع يسمح بخلق 220 منصب شغل. ويُعد المصنع الأول من نوعه الذي سيركب هواتف ذكية لعلامة أجنبية بالجزائر. وبنفس المنطقة سيقوم بتدشين وحدة لصناعة البلاط بطاقة 12 ألف متر مربع يوميا. وبسيدي موسى، ينتظر أن يتفقد الوزير أشغال عصرنة وسائل الإنتاج وتوسيع قدرات مؤسسة "كابراف"، التي تُعد فرعا من فروع المجمع الصناعي العمومي "ديفاندوس" المتخصص في إنتاج مستلزمات البنايات؛ حيث ستسمح إعادة تأهيل هذه المؤسسة برفع إنتاجها إلى 1540 غرفة سنويا و1375 متر مربع من الشاليهات. وبواد الكرمة في السحاولة، سيدشن وحدة لإنتاج فرامل السيارات للشركة الجزائرية للإنتاج والشحن، التي من المقرر أن تنتج 100 ألف وحدة من صفائح الفرامل في 2018، لترتفع إلى 150 ألف وحدة سنة 2020. وفي مجال الصناعات الغذائية، سيدشن الوزير وحدة لإنتاج الحليب ومشتقاته ل "رامي ميلك" في المنطقة الصناعية زميرلي بالحراش، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 250 ألف لتر يوميا.