سلم سفير اليابان، ماسايا فوجيوارا، أمس، وسام «الشمس المشرقة» والأشعة الذهبية والفضية، للجمبازي السابق محمد لزهاري يماني، تقديرا لتمثيله الجزائر المستقلة في دورة طوكيو الأولمبية عام 1964. وعن هذه المناسبة، قال ماسايا فوجيوارا: «إنه لشرف كبير أن تكرم الحكومة اليابانية أول رياضي في تاريخ الجزائر يرفع رايتها في دورة الألعاب الأولمبية التي جرت بالعاصمة اليابانيةطوكيو عام 1964». وأضاف:«هذا الوسام ما هو إلا تقدير لمشوار رياضي جزائري بدأ مشواره بالبطولة الفرنسية في بداية سنوات الستينيات، حيث توج ببعض الألقاب، لكنه سرعان ما تحدى الجميع وقاوم جميع الإغراءات التي قدمت له بأوروبا، وعاد للجزائر من أجل الدفاع عن ألوانها وحمل رايتها في المحافل الرياضية الدولية». من جهته، حرص محمد لزهاري الذي تولى رئاسة الاتحادية الوطنية للجمباز عدة مرات، هذه المبادرة على تقديم عبارات الشكر للحكومة اليابانية التي خصته بهذا التكريم. وواصل كلامه بالقول:«هذا التكريم ليس بجديد على اليابان المعروفة بتقديرها لشخصيات تركت بصمات واضحة في مختلف المجالات..وفي الحقيقة، وسام «الشمس المشرقة» يتوج مسيرتي الطويلة من العطاء والمثابرة كرياضي، تقني، رئيس اتحادية وصولا إلى مدير المتحف الأولمبي». وأعرب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، بدوره، عن سعادته بتكريم محمد لزهاري يماني الذي مثل الجزائر أحسن تمثيل خلال مشواره الرياضي، حيث ساهم مساهمة فعّالة في ترقية وتطوير الحركة الرياضية بشكل عام». وشارك يماني حفله التكريمي الذي أقيم بمقر السفارة ببن عكنون (العاصمة) شخصيات بارزة في مقدمتها ممثل وزير الخارجية، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، وكذا أبطال أولمبيين على غرار نور الدين مرسلي، صوريا حداد، عبد الرحمان حماد ومحمد علالو.