تواصلت القبضة الحديدية بين المناجير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة ورئيس وفاق سطيف حسان حمّار، بعدما حمّلت إدارة السنافر الحكم بوزرار مسؤولية الخسارة إضافة إلى سوء استقبال السطايفية بملعب «الثامن ماي»؛ في لقطة أثارت سخط مسيري السنافر الذين امتعضوا من خرجة حمّار وأتباعه، الذين لم يوفَّقوا في إرضاء الفريق الضيف رغم أن الروح الرياضية كانت سائدة بين الفريقين قبل إجراء اللقاء الذي لم يكن مصيريا مائة بالمائة، وإنما كانت نتيجة تخدم أحد الطرفين ليس إلا. يأتي هذا في وقت أبدت الإدارة القسنطينية تخوفها من عامل الكولسة، الذي سيلعب دورا كبيرا في اللقاءات الأخيرة من الموسم الرياضي الجاري، وهو ما يدل على أن الجميع بدأ يلمس تحرّك بعض الأطراف التي تسعى لإفساد مشروع النادي الرياضي القسنطيني، المتمثل أساسا في تحقيق اللقب الثاني في تاريخه، وإسعاد الآلاف من الأنصار والمتتبعين. وأشارت إدارة السنافر إلى أنها ترفض تعيين حكام في صورة بوزرار، الذي حرم الشباب من ضربتي جزاء وأدار مقابلة الداربي الأخيرة بتخوف كبير بسبب الضغوطات التي مارسها السطايفية عليه. كما صرح عرامة بأن الكرة الجزائرية لاتزال تعاني من هذه الأمور، وأن على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تطهير هذا الجو، الذي يساهم دائما في تحطيم فرق ويمنح الأفضل لفرق أخرى، قال المتحدث. ووجّه طارق عرامة رسالة واضحة لرئيس وفاق سطيف حسان حمّار بخصوص الاستقبال السيئ للسطايفية، إضافة إلى التصريحات التي أدلى بها في حق النادي الرياضي وفي حق مناجيره العام طارق عرامة، الذي أشار إلى أن حمّار يتجه لإفساد العلاقة بين الطرفين، وهو ما لا يتمناه عرامة بحكم أن الفريقين جاران، ولا يحق أن يخرجا عن نطاق الروح الرياضية. ومن المرتقب أن تعود تشكيلة السنافر صبيحة اليوم، إلى أجواء العمل تحت قيادة المدرب عبد القادر عمراني، الذي سيوجه هو الآخر رسالة للاعبيه لأجل شد الحزام وتفادي الخسارة مستقبلا، إذ من المرتقب أن يضع التقني التلمساني النقاط على الحروف وينتقد بعض العناصر التي لم تؤد واجبها في مقابلة وفاق سطيف، إضافة إلى الحديث عن التحديات المصيرية القادمة بداية من مواجهة شباب بلوزداد.