كشف مصدر مطّلع من داخل المنطقة الصناعية البتروكيماوية بسكيكدة ليومية "المساء"، بأنّ مركب إنتاج الغاز الطبيعي الذي يضم أربع وحدات، قد يتوقف خلال الأيام القليلة القادمة عن النشاط، وذلك بسبب أشغال الصيانة التي ستخضع لها التجهيزات، والتي قد تدوم شهرا كاملا أو أقل، على أن يتم الاعتماد في تزويد السوق الوطنية والدولية من مادة الغاز انطلاقا على مركب أرزيو. وقد سبق، أن توقف الإنتاج بمركب تمييع الغاز بسكيكدة، عدة مرات، وذلك من أجل إصلاح الأعطاب التي كانت تظهر خاصة على مستوى محول تنظيف القنوات بالمركب، وكذا على مستوى بعض التجهيزات. فيما كان قد خضع مركب تمييع الغاز بسكيكدة، لأشغال كبرى وإعادة تجديد بنسبة 100 بالمائة تقريبا، وذلك من قبل شركة كابيار الأمريكية بغلاف مالي إجمالي قدره 294 مليار دينار، وساهمت أشغال تجديد المركب في ارتفاع المنتوج لحدود 4.5 ملايين طن من الغاز المميع سنويا، بعد أن كانت لا تتجاوز في السابق ال3.7 ملايين طن سنويا، في حين أن مركب تمييع الغاز ينتج حاليا أزيد عن 600 ألف طن سنويا من البروبان، و400 ألف طن من غاز البوتان، بالإضافة إلى ما يناهز ال700 ألف طن من الغازولين، وكذا 163 مليون متر مكعب من الهيليوم. للإشارة، فإنّ وحدة الغاز الطبيعي المميع لسكيكدة الذي تصل قدرته الإنتاجية 9.98 مليون متر مكعب سنويا، قد تم إنجازه سنة 2013 لتعويض 03 وحدات وهي 20 و30 و40 التي تضررت بالكامل جراء الانفجار الذي حصل في 19 جانفي 2004 على مستوى مركب الغاز الطبيعي المميع بسكيكدة، من أصل الست وحدات. وقد حاولت "المساء" طيلة يوم الجمعة الاتصال بمسؤولي مركب تكرير الغاز بسكيكدة لتأكيد الخبر إلا أننا لم نتمكن. ❊بوجمعة ذيب