ظفرت قرية تيزة ببلدية عمّال بالجائزة الأولى ضمن المسابقة الولائية «أحسن قرية»، وينتظر تسليم صك بمائة وخمسين مليون سنتيم في 19 مارس الجاري، بمناسبة إحياء عيد النصر، حسبما أكده المفتش العام لولاية بومرداس أحمد زروقي أول أمس، وتوّجت قرية تيزة بالجائزة الأولى خلال الطبعة الأولى للمسابقة الولائية «أحسن حي، قرية ومدرسة» المعلن عنها من طرف الوالي خلال 2017، حيث تحصلت على 3513 نقطة من سلم التنقيط الذي يأخذ في الحسبان عدة معايير. جاءت في المرتبة الموالية تيزة، قرية بن حشلاف ببلدية قدارة بوزقزة ب3495 نقطة، ثم قرية تعشاشت ببلدية أعفير ب3243 نقطة. وحسب المفتش العام خلال ندوة صحفية عقدت مساء أوّل أمس الخميس، فإن التنافس كان قويا بدليل النقاط المحصلة المتقاربة، مؤكدا بأن هاتين القريتين سيتم تكريمهما بطريقة خاصة من طرف الوالي، مفضلا ترك الإعلان عن طبيعة التكريم لصاحبه، بينما أكد أن القرية الفائزة سيتم تكريمها في ذكرى إحياء عيد النصر هذا الإثنين، بصك قدره 150 مليون سنتيم، ولفت إلى أن هذه القيمة المالية سيتم تسليمها على شكل تجهيزات أو مشروع تنموي لفائدة القرية، وقال بأن الإجراءات جارية بين ممثلي القرية ومدير الإدارة المحلية لتحديد شكل التجهيزات أو المشروع. يذكر أن المسابقة الولائية في شقها الخاص بأحسن قرية، عرفت مشاركة ثماني قرى من خمس بلديات، وهي على التوالي تيزة من عمال، بن حشلاف بقدراة، آيت سي رابح ببلدية بني عمران، قريتا تعشاشت وبومعطي وتاجنانت وبهاليل من بلدية أعفير، وتم اختيار قرية واحدة تمثل بلدية واحدة من طرف اللجنة الولائية المشرفة على المسابقة، والتي تضم 21 عضوا، وبعد التصفيات الأولى على مستوى الدوائر، تخرج اللجنة ميدانيا للمعاينة والتنقيط لتأتي النتائج مثلما تقدم، في انتظار أن تتوسع المشاركة في الطبعات السنوية اللاحقة. يشار إلى أن التصفيات الخاصة باختيار «أحسن حي» ضمن نفس المسابقة جارية، وعرفت هذه الفئة مشاركة 21 حيا من 11 بلدية، منها خمسة أحياء من عاصمة الولاية، بينما تشارك 95 مدرسة من 29 بلدية ضمن الفئة الثالثة لنفس المسابقة، ستكون المدرسة الفائزة على موعد لتسلم جائزتها المقدرة بخمسين مليون سنتيم في 16 أفريل، إحياء ليوم العلم، وتسلم جائزة «أحسن حي» تقدر بمائة مليون سنتيم في الفاتح ماي 2018، بمناسبة عيد العمال.