صبّ عبد الحكيم سرار، مناجير فريق اتحاد العاصمة، جام غضبه على حكم اللقاء، الذي اتهمه بمساعدة أصحاب الأرض من أجل تحقيق الفوز. وقال سرار عقب المقابلة إن المباراة كانت أكبر من الحكم، وأن الأمور كانت عادية، وفريقه كان متفوقا بنتيجة هدف مقابل صفر رغم النقص العددي بعد طرد المدافع عبد اللاوي، مضيفا أن الحكم ارتكب العديد من الأخطاء التي مكنت الفريق المحلي من الفوز، حيث استنكر طرد بلغيث اللاعب الثاني من الاتحاد خلال الشوط الثاني. وحسب سرار، فإن تصريحاته لا تُنقص من أداء شباب قسنطينة طيلة الموسم الكروي بعدما أدى مشوار بطل، مضيفا أن الشباب لم يكن فريقا قويا لنيل البطولة، بل كان أحسن فريق سيء في بطولة لم ترق إلى المستوى المطلوب. وقال: «فريق «السياسي» لم يظهر بمستوى كبير في هذا اللقاء ربما بسبب الضغط الكبير الذي عاشه الفريق وحتى اللاعبين والأنصار خلال الأسبوع الفارط، وكان بإمكان الاتحاد الفوز في هذه المباراة بكل سهولة»، مضيفا أن الحكم كال بمكيالين وتغاضى عن أخطاء كثيرة؛ ما يعكس مستوى التحكيم الجزائري الذي يفضل فوز الفريق صاحب الأرض. سرار تحدّث عن بعض النقائص التي ظهرت على فريقه خلال هذه المباراة، حيث أكد أن بعض اللاعبين لم يلتزموا بالتعليمات المقدمة؛ سواء من طرف الإدارة أو الطاقم الفني وعلى رأسها قضية الانضباط وعدم الدخول في كلام مع الحكم والاحتجاجات التي كانت أحيانا فوق اللزوم، والتي، حسبه، عكّرت الأجواء في ظل وجود حكم وصفه بالموجّه. مدرب اتحاد الجزائر ميلود حمدي، لم يخالف مناجير الفريق، حيث بدا متأثرا جدا بهذه الهزيمة، وقال إن فريقه تعرّض لظلم كبير، وأن فريق شباب قسنطينة لا يحتاج لمساعدة الحكام من أجل تحقيق الفوز، معتبرا أن الحكم لم يكن شجاعا، وقام بطرد اللاعب بلغيث بدون وجه حق، كما حرم فريقه من ضربتي جزاء كانتا ستغيران من مجريات اللقاء.