عقدت أول أمس بإقامة الطاسيلي ببلدية إيليزي، الورشة الخاصة بمشروع حماية التنوع البيولوجي بالحظيرة الوطنية للطاسيلي، الذي يموله برنامج الأممالمتحدة للتنمية لحماية التنوع البيولوجي بالحظيرة، تحت إشراف الديوان الوطني للحظيرة الوطنية للطاسيلي، وشارك في هذه الورشة ممثلون عن وزارة الثقافة وأعضاء المشروع المتمثلون في الديوان وفرقة المشروع المتألفة من منسق وطني للمشروع وخبراء جزائريين وخبير أجنبي، بحضور والي ولاية إيليزي السيد بوعلام تيفور· والجدير بالإشارة، أن هذا المشروع انطلق على مستوى الحظيرة منذ عام ونصف، وهو مقسم الى ثلاث مراحل، المرحلة الأولى وهي المرحلة الأولية للتشخيص، تليها مرحلة إيجاد الحلول وأخيرا مرحلة تطبيق الحلول ميدانيا· وعلى هامش أعمال هذه الورشة، التقينا مدير الحظيرة الوطنية للطاسيلي، السيد محمد صالح أمقران، الذي أكد في حديثه لنا، أن المرحلة الأولى من المشروع والمتمثلة في التشخيص قد تمت، وأن فرقة المشروع بصدد إنجاز المرحلة الثانية من المشروع·· مشيرا الى أن هذا العمل قام به خبراء جزائريون مختصون في حماية التنوع البيولوجي· وأضاف قائلا: "إن هدف ورشة العمل هذه، هو تجسيد المشاريع التي حددها الخبراء والمختصون ميدانيا، وذلك بالتعاون مع ولاية إيليزي"· وفي الأخير، أعرب مدير ديوان الحظيرة الوطنية للطاسيلي، عن أمله في أن تتجسد المشاريع التي تم تحديدها من قبل مختلف الخبراء ميدانيا، وذلك عن طريق أخذ الحلول التي تم التوصل إليها من قبل الخبراء ذاتهم، للمحافظة على التنوع البيولوحي بالطاسيلي، بعين الاعتبار·· مؤكدا من ناحية أخرى، على أنه فيما يتصل بالحماية والحفظ، فإن لدى الديوان قناعة بأن هذه الحماية لن تكون إلا بتظافر جهود كل المتعاملين، وأن ديوان الحظيرة الوطنية للطاسيلي - على حد تعبيره - هو المحرك أو القاطرة التي تجر وراءها باقي العربات، والتي لها دور كبير في حماية تراث منطقة الطاسيلي·