غادر بعد ظهر أمس، من مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، أول فوج من الحجاج الجزائريين متوجها إلى البقاع المقدسة بالعربية السعودية، بحضور وزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغني زعلان وممثلين عن عدة قطاعات وزارية. وبالمناسبة، ذكر السيد زعلان بالإمكانيات المسخرة من طرف الدولة «من أجل تأدية مناسك هذا الركن في أحسن الظروف، وذلك طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة»، داعيا الحجاج إلى التحلي بالأخلاق الفاضلة واحترام قوانين البلد المضيف وتمثيل الجزائر خير تمثيل. وأوضح أن عدد الرحلات الجوية المبرمجة من الجزائر إلى البقاع المقدسة بالسعودية تغطي جميع حجاج بيت الله الذين يقارب عددهم 37 ألف حاج، سيتم نقلهم من طرف عدة شركات منها الخطوط الجوية الجزائرية التي لن تلجأ هذه السنة إلى كراء الطائرات لنقل الحجاج كما في السابق. ومن جهته، ذكر الأمين العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف زهوان معاش في كلمة له نيابة عن وزير القطاع بأن اللجنة المتعددة القطاعات التي يترأسها السيد محمد عيسى «تتابع بكل اهتمام تطور أداء عملية الحج بكل تفاصيلها من أجل بلوغ حج الرفاه». وبدوره، أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة أن كل الظروف مهيأة لنقل الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة، داعيا بالمناسبة الحجاج إلى تقديم صورة مشرفة عن الجزائر وأن يكونوا سفراء للوطن. وحضر مراسم توديع الحجاج الذي يصل تعدداهم في أول رحلة إلى المدينةالمنورة، 296 حاجا وحاجة أيضا الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، صلاح الدين دحمون وممثلين عن وزارة الخارجية وممثلي جميع الشركاء في عملية الحج.