الشمس ليست فقط مصدرا غنيا بفيتامين (د)، بل إنّها أيضا بمثابة مصدر لإخراج السموم من الجسم فى شكل عرق، كما أن ضوءها يقتل الجراثيم، وفقا لموقع "صحتي" الطبي الذي ذكر فوائد التعرض للشمس، إلا أن الإفراط في التعرض لها له أيضًا أضرار يجب الانتباه إليها، خاصة أصحاب البشرة الفاتحة. استفادة الجهاز العصبي من خلال فيتامين د لا بد من الجلوس بالطريقة الصحيحة للاستفادة من أشعة الشمس، ويجب أن نتأكد من أن رأسنا مغطى، وتسليط أشعة الشمس على العمود الفقري لأول مرة لمدة 10 دقائق، ثم مضاعفة الوقت. وقد أشارت الدراسات إلى أن للفيتامين "د" فوائد لبناء العظام، ونقصه يؤدي إلى الكساح لدى الصغار ولين العظام وهشاشتها لدى الكبار، بالإضافة إلى أنه وُجد أن من يكون عنده نسبة الفيتامين د في الدم منخفضة فإنهم أكثر عرضة لحصول بعض السرطانات، مثل: سرطان الثدي والبروستاتا والقولون. ومن ناحية أخرى، فإن الفيتامين د له دور في تقوية المناعة، وضبط الضغط الدموي، وبالتالي الحماية من أمراض القلب. التدليك تحت الشمس يساعد في امتصاص الدهون من الأفضل التدليك فى الشمس، ومن المستحسن الجلوس فى الشمس لمدة نصف ساعة بعد التدليك، فإنه يساعد فى امتصاص الدهون من الجسم. أشعة الشمس و الصحة النفسية تساعد أشعة الشمس على الاسترخاء والراحة، كما تمنع الإصابة بالاكتئاب النفسي والفصام، عن طريق إفراز مادة الأندروفين. وتساعد أشعة الشمس في علاج بعض الأمراض مثل: الصدفية، التي تصيب حوالي 2% من الأوروبيين، كما قد تساعد في علاج السل. أما عن كيفية التعرض للشمس فإن الملابس تعيق تعرض الجلد للشمس، وكذلك النوافذ فإنها تقلل من دخول الأشعة فوق البنفسجية. وتختلف كمية فيتامين د التي تنتج من أشعة الشمس من شخص لآخر، فالأشخاص ذوو البشرة الفاتحة ينتجون كمية أكبر من فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس. ويكفي التعرض لمدة 15 دقيقة لأشعة الشمس على الوجه والذراعين والساقين بدون استخدام واقي الشمس لإنتاج 1500 إلى 3000 وحدة فيتامين د، وهذه الكمية تكفي الإنسان لمدة تتراوح من يوم إلى ثلاثة أيام. وبصفة عامة يُعتبر التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 إلى 20 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيًا، آمنًا ولا يسبب أضرارًا للجلد، وكافيا لتوفير كميات صحية من فيتامين "د" لأجسامنا. ❊ق. م