دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس، من غليزان، إلى تعزير قنوات الحوار بين مختلف الشركاء الاجتماعيين لإيجاد حلول للمشاكل التي يعيشها المواطنين مجددا دعمه للجبهة الشعبية. وأوضح السيد غويني، في ندوة سياسية لإطارات الحزب للولاية إحتضنتها دار الشباب "عبد القادر بلقرع" بمدينة غليزن، أن "حركة الإصلاح تدعو إلى الإسراع لتعزيز قنوات الحوار الجاد والمسؤول لعلاج مختلف المطالب العمالية والاجتماعية والمهنية". وأضاف قائلا "لابد أن تحْضٌر الجدية والروح الوطنية العالية في التعامل ما بين الشركاء الاجتماعيين حتى يتم حل الملفات والمشاكل المطروحة علاجا شاملا وجذريا يستجيب للمطالب وفق الإمكانيات الموجودة". كما ثمّن رئيس حركة الإصلاح الوطني دعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلى تعزيز الجبهة الشعبية الداخلية وتقوية اللحمة الوطنية، حيث أكد أن تشكيلته السياسية "تدعم هذا المسعى كونه يجمع كل الجزائريين ويحمي وطنهم". وندّد غويني، بمضمون التقارير التي تصدر عن جهات خارجية كونها تستهد الجزائر، وخص بالذكر تصريحات المقرر الخاص لمجلس حقوق الانسان حول حقوق المهاجرين، حيث وصف مثل هذا التقارير ب«المغلوطة والمشبوهة". وأضاف أن "حركة الإصلاح الوطني ترفض جملة وتفصيلا هذه التقارير مهما كانت الأطراف التي أصدرتها كونها تهدف إلى النيل من استقرار الجزائر"، كما ثمّن رئيس حركة الإصلاح الوطني كذلك ما تحقق من منجزات بفضل ميثاق السّلم والمصالحة الوطنية.