فضلا عن إلزامية الفوز للرفع من مجموع فريقه الجديد القديم من النقاط المتواضع إلى حد الآن والذي لا يكفي للعب الأدوار الأولى في بطولة المحترف الأول، فإن لقاء غد أمام الرائد شبيبة القبائل سيبحث من خلاله المدرب العائد عمر بلعطوي، تأكيد استحقاقه تدريب مولودية وهران وتكرار نفس سيناريو الموسم ما قبل الماضي معها، عندما ساهم بفعالية في اجتيازها مرحلة ذهاب مثالية. سيكون بلعطوي مشرفا فنيا على التشكيلة في مواجهتها أمام الشبيبة القبائلية رغم أنه دربها في ثلاث حصص فقط، مما يجبره على الاستعانة بمساعده عيسى كينان لضبط القائمة المعنية باللقاء، لكنه يبدو أنه مستعد نفسيا لاختبار غد؛ "سنلعب ضد شبيبة القبائل الرائد القوي، وسأسعى لوضع لمستي في التشكيلة خاصة من الناحية النفسية، وسنوظف كل أوراقنا لانتزاع النقاط الثلاث، فإن تحقق ذلك سيكون إنجازا كبيرا، وبداية موفقة لي مع فريقي الأصلي، وإن خبنا فليست نهاية العالم، فسنركز جهدنا أكثر على باقي جولات مرحلة الذهاب من البطولة الوطنية". وواصل اللاعب الدولي السابق شارحا مهمته ووضعية فريقه: "صحيح أن المولودية تمر بوضعية صعبة لكن ليست كارثية، وسأعمل جاهدا على تحسين مركزها في لائحة الترتيب، ولازالت جولات من مرحلة الذهاب وكامل الإياب، ويمكن جمع نقاط كثيرة فيها. وأنا واثق من ملامسة هذا الهدف إن شاء الله لدرايتي بإمكانيات التعداد، الذي تابعت خرجاته في أكثر من مرة وبمحيط مولودية وهران، وما أطلبه سوى التوفيق من الله تعالى، وعون الأنصار والمحبين". أما عن عودته مجددا للإشراف على النادي الحمراوي فقال بلعطوي: "لقد سبق أن قلت في العديد من المرات إنني ابن مولودية وهران، وهي التي صنعت لي اسما، وستجدني دائما حاضرا لخدمتها، ولم أكن لأترك العديد من العروض التي وصلتي من هنا وهناك لولا المكانة الكبيرة للمولودية في قلبي. ويقيني بأنه يمكننا فعل شيء إيجابي معها ولها، لكن عليّ انتظار انقضاء مرحلة الذهاب حتى أحدد هدف الفريق هذا الموسم". وسيكون بمقدور المدرب الجديد القديم الاعتماد على كامل التعداد إلا من المهاجم تومي الذي يتابع برنامجا تأهيليا بعد نجاح العملية الجراحية التي أجراها لنزع الغضروف، ولاعبَي الوسط آيت واعمر المعاقَب، ويطو الذي أحاله الطاقم الطبي للفريق على الراحة لأيام أخرى، حتى يتعافى نهائيا من جروحه بعدما تعرض لإصابة أليمة في اللقاء الماضي ضد أولمبي المدية، استدعت نقله إلى المستشفى لمعاينة آلامه في الرأس عن قرب. قرب احتضان "سوناطراك" "الحمراوة" كشف اللاعب الدولي السابق عبد الحفيظ بلعباس وأحد الفاعلين في محيط مولودية وهران، عن قرب استفادة الفريق من عقد رعاية من مؤسسة "سوناطراك"، وتحديدا من أحد فروعها (شركة "إيبروك ")، موضحا أنه راسل السلطات العليا في البلاد، وتحصّل على موافقة مسؤولي مؤسسة "سوناطراك"، لتكون هذه المؤسسة البترولية ممولا جديدا لفريق الحمري قبل نهاية هذه السنة، حسب بلعباس، الذي شكر، بالمناسبة، بعض المنتخبين المحليين على وقفتهم الرجولية مع المولودية الوهرانية، "لتكون بذلك ردا على الثرثارين ومن أكثروا الكلام بدون فائدة حول عدم وجود رجال بمدينة وهران"، على حد قوله. ‘'بابا"يردّ على محياوي بعدما التزم الصمت لأيام قليلة، خرج أحمد بلحاج المدعو "بابا"، ليرد على تصريحات الطيب محياوي رئيس النادي الهاوي لمولودية وهران، التي وصفه فيها ب "الرئيس غير الشرعي"، حيث تحدى "بابا" غريمه أن يخلفه في منصبه في المولودية، متسائلا عن السبب والتوقيت الذي اختاره محياوي لإطلاق تلك التصريحات التي وصفها "بابا" ب "غير المسؤولة، والتي تهدف إلى هدم ما بُني في مولودية وهران"، مضيفا: "أنا لست مصرا على البقاء في رئاسة مولودية وهران. وكما قلت في العديد من المرات، هذا الفريق ملك لكل "الحمراوة" والوهرانيين، وما أنا إلا حارس له. لقد استقلت من منصبي أكثر من مرة، ولم يجرؤ أحد على خلافتي، فأُجبرت على البقاء، وسأواصل عملي حتى أضع المولودية وفق السكة الصحيحة، وأترك من ينتقدني لنفسه وضميره".