شهدت مباراة مولودية الجزائر ومضيفه أهلي برج بوعريريج، التي احتضنها عشية أول أمس ملعب "20 أوت"، برسم الجولة ال11 من الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"، أعمال شغب عقب نهاية اللقاء بعد انهزام أصحاب الأرض بهدف دون رد، لتعود ظاهرة العنف من جديد إلى البطولة الوطنية. عقب نهاية المواجهة مباشرة، اندلعت أعمال شغب تسببت في إصابة العديد من لاعبي المولودية، من بينهم القائد عبد الرحمان حشود الذي تعرض لإصابة على مستوى البطن، كما تلقى عشرات الأنصار من جانب العميد إصابات متفاوتة الخطورة. بقي وفد مولودية الجزائر محاصرا في غرف الملابس، كما قام رجال الإسعاف بنقل عشرات المشجعين إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج اللازم. حسب بعض التقارير الإعلامية، انطلقت المناوشات بين بعض عناصر التشكيلتين فوق المستطيل الأخضر، ليختلط الحابل بالنابل بينهم، قبل أن تنطلق أعمال الشغب بين أنصار الناديين مولودية الجزائر وأهلي برج بوعريريج، انجرت عنها إصابات عديدة في صفوف كلا التشكيلتين بعد رشق أرضية الميدان، بالإضافة إلى إصابات خطيرة في وسط أنصار الفريق العاصمي، الذين لم يجدوا مفرا آخر سوى الدخول إلى أرضية الميدان بعد نهاية اللقاء. يبدو أن ظاهرة العنف في ملاعب كرة القدم خلال البطولة الوطنية لم تنته، رغم الإجراءات العديدة التي اعتمدت من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة الجزائرية المحترفة، بفرض عقوبات كثيرة على عدة أندية، سواء بحرمانها من جماهيرها لعدة مباريات أو بتغريمها ماليا. ❊و.توفيق