أصبح الوضع لا يبشر بالخير داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني بعد الهزيمة الأخيرة التي عاد بها من اتحاد العاصمة نهاية الأسبوع الماضي، والتي تزيد الضغط عليه قبل المقابلة المقبلة والأخيرة من مرحلة الذهاب أمام وصيف الترتيب العام شبيبة القبائل. وأضحى شباب قسنطينة مهددا بالسقوط إلى الرابطة الثانية، خاصة أن النتائج المخيّبة التي يسجلها من جولة إلى أخرى، أصبحت تخيف الأنصار، وتبشّر بموسم كارثي على جميع الأصعدة، حيث يتجه الفريق بهذه الطريقة إلى الهاوية، خاصة أنه أصبح عاجزا عن تسجيل النقاط الثلاث في كل مواجهة رسمية. وعاد بعض الأنصار إلى موسم 97 98 عندما سقط الفريق إلى الدرجة الثانية، وكان تُوّج باللقب التاريخي في الموسم الذي قبله، وهو ما يحذر منه الجميع خاصة أن التشكيلة الحالية يسودها الانهيار التام ومعنويات في الحضيض في ظل غياب مدرب رسمي بعد رحيل التقني التلمساني عبد القادر عمراني، حيث إن التشكيلة أهدت المنافس اللقب الشتوي على طبق من ذهب في أول خسارة قاسية لأصحاب اللونين الأخضر والأسود مقارنة بمشوار الموسم الماضي، عندما تُوّج أبناء عمراني باللقب الشتوي في الموسم الرياضي المنصرم. ويعود إلى أذهان الجميع كيف كان الفريق يحقق الانتصار تلو الآخر في موسم ناجح على جميع الأصعدة. وكشفت مصادر حسنة الإطلاع عن أن ورقة المدرب كمال مواسة سقطت في الماء بعد أن عبّر الأنصار عن رفضهم التعاقد معه، الأمر الذي جعل الإدارة في رحلة بحث عن مدرب آخر، ستتضح هويته بعد مواجهة شبيبة القبائل، وبنسبة كبيرة سيكون محليا بالنظر إلى الأسماء المتوفرة على طاولة عرامة، في صورة شريف الوزاني ومضوي وإيغيل ومناد، فيما اعتذر شارف عن تدريب النادي الرياضي القسنطيني. أما بخصوص مباراة ذهاب منافسة رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي "تيليكوم" الغامبي، فقد تم ترسيمها يوم الثلاثاء 27 نوفمبر الجاري بملعب "الشهيد حملاوي" بداية من الساعة الخامسة مساء، فيما لم تتحصل الإدارة على معلومات مؤكدة بخصوص مواجهة الإياب بالعاصمة الغامبية بانغول، إما يوم 4 أو 5 ديسمبر.