كشفت مديرية الفلاحة بولاية البويرة نهاية الأسبوع الأخير، عن برنامج لتسويق وتخزين منتوج البطاطا المهدّدة بالتلف حسب منتجي البطاطا بالولاية، يضمن تسويق 6400 طن من المنتوج كمرحلة مبدئية بسعر مرجعي بلغ 25 دج للكيلوغرام الواحد، في انتظار إيجاد متعاملين لتسويق باقي المنتوج. انتهى الاجتماع الأخير الذي جمع مختلف الفاعلين بممثلي اللجنة الوزارية التي حلّت بالولاية لمعالجة المشكل، إلى اتّخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير فضاءات لتخزين المنتوج بالتعاون مع أصحاب غرف التبريد على المستوى الوطني، بالكشف عن تسويق 6400 طن من البطاطا كمرحلة مبدئية، بعد الاتفاق على سعر مرجعي تمّ تحديده ب 25 دج للكيلوغرام الواحد، في انتظار الرفع من الكمية المتكفّل بها خلال الأيام القليلة القادمة. وأكّد نائب رئيس المجلس المهني المشترك لشعبة البطاطا بالولاية، أنّ العملية التي انطلقت في 14 فيفري الجاري، جاءت بعد شكاوى تم رفعها طلبا لتسويق المنتوج المكدس والذي فاق المليون طن من البطاطا التي لازالت تحت التراب بسبب قلة وسائل النقل والتخزين، بعدما لجأت الوزارة الوصية إلى تسويق المنتوج لمتعاملين من عدة مناطق، فيما يتواصل البحث عن متعاملين آخرين للتكفّل بالمحصول كاملا، مع دعوة المجلس إلى الرفع من الكمية المتكفّل بها من طرف مؤسّسة التخزين العمومية إلى أزيد من ألف طن من المنتوج. واستطاع لقاء منتجي البطاطا بالولاية بمصالح الفلاحة، إتحاد الفلاحين وجمعية منتجي الخضر، بعد الذي جمع المصالح بممثلين عن وزارة الفلاحة، التكفّل بمشكل تسويق منتوج البطاطا المكدّس بمساحات شاسعة من سهل اعريب بالولاية، على مساحة 393 هكتارا، يشغلها 28 فلاحا منتجا للبطاطا، وهي الكمية التي تنتج ما يفوق 137550 قنطارا من البطاطا، حسب خلية الإعلام بالولاية، والموزّعة على سهل اعريب الخصب والممتد من عين بسام غربا إلى الأصنام شرق الولاية، بعدما وجد المنتجون أنفسهم في ورطة، بسبب وفرة إنتاج البطاطا لهذا الموسم، ونقص وسائل النقل والتخزين التي وضعتهم بين مطرقة تحصيل أموالهم وسندان دفع مستحقاتهم لدى البنوك، مؤكدين أن السعر المرجعي المتفق عليه سيسمح لهم بمواصلة نشاطهم في هذه الشعبة التي هددوا بالتخلي عنها في حالة عدم تدخل الجهات الوصية لمساعدتهم في تسويق المنتوج. من جهة أخرى، ينتظر المواطن البسيط تدخلا جادا من الجهات المسؤولة، في ضبط سعر منتوج البطاطا بأسواق الولاية، الذي يتراوح بين 40 و60 دج للكيلوغرام الواحد خلال موسم جنيها، ووضع حدّ لجشع التجار ومنتجي البطاطا، بعدما أصبح المستهلك الضحية الوحيد وسط دوامة الربح السريع والجشع الدائم للفلاحين. كلّفت سونلغاز خسائر ب 2.5 مليون دج ... سرقة 3 كلم من الكوابل النحاسية اشتكت شركة سونلغاز بولاية البويرة، تعرّض شبكتها للسرقة من طرف مجهولين، ببلديات عين بسام، سور الغزلان والأخضرية. ومسّت شبكة بطول حوالي 3 كلم خلال سنة 2018، ويستلزم إعادة إنجاز ما يزيد عن 2.5 مليون دج. وكشفت المكلفة بالإعلام بمؤسّسة سونلغاز بولاية البويرة، وداد بن يوسف، عن تسجيل المؤسّسة لأربع حالات سرقة تعرّضت لها شبكة الكهرباء بالولاية خلال سنة 2018، مست كوابل الكهرباء على طول قرابة 3 كلم، ببلديات الأخضرية، عين بسام وسور الغزلان، وهي الاعتداءات التي تمت خلال الليل، منها 2.27 كلم من الشبكة على مستوى سور الغزلان بجنوب البويرة، 300 متر من الكوابل على مستوى عين بسام بغرب الولاية و500 متر من كوابل الشبكة الكهربائية بمنطقة الأخضرية، وهي الاعتداءات التي من شأنها حسب نفس المصدر الإضرار بالمؤسّسة وزبائن هذه المناطق. وأكّدت مصالح سونلغاز بالبويرة أنّ الاعتداءات التي تعرّضت لها تمّ تعويضها وإعادة إنجازها، بعد أن استهلكت 2.5 مليون دج، وهي القيمة التي كان من الأجدر أن تستغل لتحسين التموين بالكهرباء عبر هذه المناطق. للإشارة، عرفت ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية خلال السنوات الأخيرة انخفاضا مقارنة بسنوات سبقت خاصة على مستوى المناطق النائية التي هجرها سكانها وباتت بعيدة عن الأعين.