باشرت مصالح المديرية العامة لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية وهران، حملة مراقبة شاملة ستمسّ كامل الأحياء الجديدة التي سلّمت لصالح المواطنين في إطار عمليات الترحيل التي شملت سكان المباني القديمة والقصدير، وهي الحملة التي تدخل ضمن مهام مراقبة الشقق الشاغرة التي لم يلتحق بها المستفيدون لاتّخاذ إجراءات قد تصل لإلغاء الاستفادة. أعلن مدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية وهران، محمد بارود، عن إنشاء لجنة خاصة كلّفت بمهام مراقبة الشقق بالأحياء الجديدة التي وزّعت على المستفيدين خلال السنوات الأخيرة، والتي لا زال بعضها شاغرا ولم يلتحق بها المستفيدون، حيث سيتم إعذار أصحابها ومتابعة العملية والتحقّق من وجود المستفيدين الأصليين بهذه الشقق، وتأتي العملية حسب مصادر بعد شكاوى رفعت للمصالح المختصة حول وجود أشخاص استفادوا من مساكن في إطار عمليات الترحيل ولم يلتحقوا بسكناتهم، ما قد يؤكّد أنّهم ليسوا في حاجة لسكن، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات التي تقوم بها اللجنة المختصّة على مستوى «أوبيجيي». كما كشف مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، عن إحالة ملفات 209 أشخاص قاموا باقتحام أقبية واحتلالها بالحي السكن 1500 مسكن اجتماعي بحي ايسطو ببلدية بئر الجير، وتم متابعة الملف وصدر في حق 13 شخصا أوامر بالطرد، في وقت كانت فيه أرقام سابقة تتحدّث عن وجود 400 قبو محتل من طرف مواطنين عبر ولاية وهران، خاصة بأحياء يغموراسن ببلدية وهران وحي البلاطو بأرزيو وحي ايسطو2 ببلدية وهران، وأكّدت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، أنّ المرسوم رقم 38-666 يحدّد أنّ الأقبية تعدّ ضمن الأجزاء المشتركة ولا يتم التنازل عنها أو تحويلها عن طبيعتها التي وجدت من أجلها. يذكر أنّ ولاية وهران تعاني من مشكل آخر متعلّق بالبناء فوق أسطح العمارات السكنية خاصة بقلب مدينة وهران، حيث كشفت أرقام قدّمتها مصالح دائرة وهران وجود حوالي 500 بناية فوضوية تم إنجازها فوق أسطح العمارات، حيث لا زال سكانها في انتظار التسوية أو الترحيل نحو سكنات جديدة، وكان رئيس دائرة وهران، قد أكّد عدم وجود برنامج سكني خاص بسكان الأسطح والأقبية، غير أنّه أكّد أنّ والي وهران طالب بالسعي لإيجاد حل لسكان الأقبية والأسطح ضمن البرامج السكنية المقبلة. بلدية عين البية ... 24 مليار سنتيم للتهيئة الحضرية استفادت بلدية عين البية الواقعة بدائرة بطيوة بولاية وهران، مؤخّرا، من غلاف مالي يقدّر ب24 مليار سنتيم وجّه لصالح إنجاز مشاريع للتهيئة العمرانية والتحسين الحضري، وهو المبلغ الذي تمّ رصده للبلدية بعد الزيارة الأخيرة التي قادت والي وهران رفقة الهيئة التنفيذية للولاية، حيث تمّ الوقوف على المشاكل التي لا زالت تتخبّط فيها البلدية التي تعدّ من أفقر بلديات الولاية رغم موقعها ضمن المنطقة الصناعية للبيتروكماويات بولاية وهران. وأكّد والي وهران مولود شريفي، أنّ الغلاف المالي سيتم دعمه بأغلفة مالية أخرى للتحسين الحضري وصيانة شبكات المياه الصالحة للشرب وشبكة المياه القذرة والصرف الصحي إلى جانب الطرقات. علما أنّ بلدية عين البية كانت قد استفادت من مبلغ 10 ملايير سنتيم منذ أشهر لإنجاز وعصرنة الطرقات خاصة بمنطقة حي فينيكس الذي يعدّ من بين أهم الأحياء بالبلدية ويعاني سكانه منذ سنوات جراء الطرقات ونقص الإنارة العمومية وغيرها من المشاكل، فيما كان حي فينيكس سابقا من الأحياء التابعة لمجمع سوناطراك وكان عبارة عن قاعدة حياة سنوات الثمانينيات غير أنّه تحوّل لحي سكني مع تراكم مشاكله.