* email * facebook * twitter * google+ كشف مصطفى بيراف رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية من وهران، عن القائمة الأولية للرياضات المعتمدة في الطبعة 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بمدينة وهران سنة 2021، وتضم 28 رياضة و 193 مسابقة، مع تسجيل بعض التحفظات بشأن لعب أخرى، سيتم الفصل فيها نهائيا عقب التشاور مع المختصين محليا، واللجنة الدولية للألعاب المتوسطية. كشف بيراف في سياق حديثه عن اللعب الرياضية، عن اقتراح اللجنة الوطنية المنظمة بالسير على النهج الأولمبي في رياضة كرة القدم، باعتماد فئة أقل من 23 سنة مع إدراج ثلاثة لاعبين محترفين يفوقون هذه السن؛ "لضمان الفرجة والمتعة، وحتى لا نحرم أبطالنا من المساهمة، ونضمن مشاركة عدد منهم في العرس المتوسطي"، قال بيراف، الذي أكد رفع التحفظات عن بعض الرياضات في انتظار الفصل نهائيا في أخرى، مضيفا: "هناك تحفظات أخذناها بعين الاعتبار؛ لأنها مؤسسة، وأخرى غير ذلك رفضناها. لمسنا قلقا بشأن رياضة الغولف، وسنستعين بمستثمرين خواص باستطاعتهم تقديم المساعدة، وتأمين برنامج هذه الرياضة. وكذلك بالنسبة لرياضة التجديف التي تتطلب، على الأقل، حوضا مائيا بمسافة 2 كلم. وقد وضّحنا في اجتماعنا باللجنة المنظمة الاستراتيجية التي تسمح للاتحاديات الجزائرية بتحقيق أحسن النتائج في الألعاب المتوسطية القادمة". وذكّر بيراف بالميزانية التي رصدتها الدولة للاتحادات الوطنية من أجل تحضير الرياضيين للحدث المتوسطي القادم، والتي تبلغ قيمتها 400 مليار سنتيم، مواصلا: "سنعمل كلّ ما في وسعنا حتى تُستغل هذه الأموال في أحسن الظروف، فالمرحلة القادمة تتطلب الجدية، ورصد كل الإمكانيات اللازمة لفائدة رياضيّينا الذين سيقتحمون هذه الألعاب المتوسطية". وأكد المتحدث في سياق حديثه، ضرورة عدم إقحام الرياضيين في الصراعات التي تعرفها بعض الاتحاديات المحلية. وأتم: "اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية حاضرة لتقديم المساعدات اللازمة لرياضيّينا، خاصة الذين نتوسم منهم جلب ميداليات للبلد، وعليه نجتهد للنأي بهم عن المشاكل التي تضر بتحضيراتهم. وأنا متفائل بأن عددا كبيرا منهم سيكونون في الصورة في ألعاب وهران؛ لذلك أدعو الاتحادات الرياضية إلى مزيد من الانضباط، وتطبيق برنامج تحضير الرياضيّين بحذافيره". وبخصوص توقعات المشاركة الجزائرية في الألعاب المتوسطية القادمة 2021 بوهران قال بيراف: "نتوسّم إحراز المراتب الأولى عربيا وإفريقيا؛ لأننا ندرك أن الدول الأوروبية للحوض المتوسطي تنفرد بقدرات رياضية لا يمكن التغاضي عنها. وأظن أن أهدافنا المسطرة منطقية، وقابلة للتحقيق والتجسيد". وكشف رئيس الهيئة الأولمبية الجزائرية عن برنامج ضخم، يخصّ تكوين المتطوعين من أجل استغلال قدراتهم، وإبرازها أمام الملأ، داعيا إلى رصّ الصفوف لإظهار كل الكفاءات والإمكانيات المتوفرة لإنجاح ألعاب وهران، وتثمين العمل المنجز إلى حدّ الآن من قبل اللجنة المنظمة. وتابع: "وقفنا على الجدية التي تطبع سير أشغال المنشآت الرياضية سواء الجديدة أو التي تخضع للتهيئة، وهي تجري وفق البرنامج المسطر، ومن الممكن جدا أن تنتهي الأشغال بها قبل الآجال المحددة لها. ويمكنني القول إنّ وهران تقوم بواجبها بفضل جهود الجميع. ونرتقب أن تكون الطبعة 19 مميزة والأحسن في تاريخ الألعاب المتوسطية". تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الندوة الصحفية سبقها اجتماع عقدته اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية برئاسة مصطفى بيراف، باللجنة المنظمة لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 في وهران؛ لمناقشة قائمة الرياضات المدرجة في العرس المتوسطي، واستعراض سير الأشغال الجارية في الهياكل الرياضية الموجهة لهذا الغرض، وهذه الرياضات هي كرة الماء، الكرة الطائرة بما فيها الكرة الطائرة الشاطئية، الألواح الشراعية، التجديف، الرماية، تنس الطاولة، الكيك بوكسينغ، الكاراتي، التايكواندو، الفروسية، تنس الميدان، الجيدو، الكاراتي، المصارعة المشتركة، كرة اليد، رفع الأثقال، البادمنتون، الدراجات، المبارزة، ألعاب القوى، كرة السلة، الكرة الحديدية، الملاكمة بما فيها الملاكمة النسوية، كرة القدم، الغولف والسباحة.