* email * facebook * twitter * linkedin استفاد 25 مريضا من مختلف مناطق ولاية غرداية من تدخلات جراحية لوضع مفاصل اصطناعية كاملة بحركية مزدوجة للورك والركبة، حسبما علم أمس السبت، من مسؤولي مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وأجرى فريق طبي متخصّص من 15 ممارسا (أخصائيون في جراحة العظام والتخدير)، بالإضافة إلى طاقم شبه طبي من المؤسسة الإستشفائية المتخصصة بالدويرة (الجزائرالعاصمة)، تحت إشراف البروفيسور عبد اللطيف صايغي بوعوينة، وبدعم من ممارسين وشبه طبيين محليين لمستشفي "الدكتور إبراهيم ترشين" بغرداية، على مدار ثلاثة أيام، تدخلات لهؤلاء المرضى الذين يعانون من صلابة في الورك والركبة، مثلما ذكر مدير الصحة عامر بن عيسي. وقد استفاد ثلاثة أطفال يعانون من تشوهات على مستوى القدم ضمن هذه المبادرة الطبية من عمليات جراحية لتحرير عضلات القدم وتمكينهم من الحركة الكلية واسترجاع حياتهم العادية، مثلما تمّ شرحه. ونظمت هذه العمليات الجراحية المتخصصة "الباهظة التكاليف" في إطار التوأمة بين مستشفيي "الدكتور إبراهيم ترشين" (غرداية ) والمؤسسة الإستشفائية المتخصصة بالدويرة، من أجل تمكين هؤلاء المرضى من الحركة الكلية بعد وضع المفاصل الاصطناعية، وفترة إعادة تأهيل وظيفي، حسب نفس المصدر. وساهم تنقل هذا الطاقم الطبي في التقليل من أعباء التكفل بالمرضي الذين يعانون من عدم الحركة، وتدعيم كفاءات الممارسين المحليين في جراحة مفاصل الورك والركبة، كما أوضح نفس المسوؤل. ونظّمت بالموازاة مع هذه الأيام الجراحية دورات تكوينية أطرها البروفيسور عبد اللطيف صايغي بوعوينة، لفائدة الممارسين والطاقم شبه الطبي المحليين بغرض تحسين مهاراتهم في مجال التكفل بالمرضي الذين يعانون من إعاقات وظيفية ناجمة عن أمراض أو حوادث، كما أشير إليه.