* email * facebook * twitter * linkedin يُرتقب إنتاج أزيد من 202 ألف قنطار من الحبوب بولاية البيض خلال حملة الحصاد والدرس التي انطلقت مؤخرا، حسبما استفيد من مديرية المصالح الفلاحية. وأبرز رئيس مكتب دعم وتنظيم الإنتاج عمر ريمس لوأج، أنه ينتظر أن تسفر حملة الحصاد التي انطلقت منذ حوالي أسبوع، عن ارتفاع "مهم ومحسوس" للإنتاج مقارنة بالموسم الفلاحي المنقضي، الذي عرف إنتاج أكثر من 131 ألف قنطار من الحبوب". يُذكر أن 70 بالمائة من الإنتاج المتوقع يخص محصول الشعير، بينما تتوزع الكمية المتبقية بين القمح الصلب والقمح اللين والخرطال، كما أشير إليه. وأضاف المتحدث أن هذا التوقع في زيادة الإنتاج يرجع أساسا إلى توسع المساحة المحصودة هذا الموسم إلى أزيد من 12 ألف هكتار مقارنة بالموسم المنقضي، الذي عرف حصد 6.734 هكتارا. للإشارة، تجاوزت مساحة الأراضي المحروثة خلال هذا الموسم، 17 ألف هكتار، منها 4.827 هكتارا مسقية مقابل 8.418 هكتارا، منها 2.189 هكتارا مساحة مسقية في الموسم الماضي. وذكر نفس المصدر أن دخول عدد من المستثمرين الجدد الاستثمار في هذه الشعبة الفلاحية والذين قارب عددهم 100 من مجموع حوالي 2.500 ممارس لهذا النوع من النشاط الفلاحي بالولاية، ساهم في زيادة المساحات الكبرى المخصصة للحبوب خاصة على مستوى مناطق بريزينة والبنود والخيثر؛ ما من شأنه رفع الإنتاج. كما أنّ اعتماد عدد مهم من هؤلاء الممارسين تقنيات حديثة على غرار طرق السقي الحديثة من خلال الرش المحوري واستعمال البذور المعالجة، من شأنه زيادة الإنتاج مع مردود يتفاوت ما بين 14 قنطارا و25 قنطارا في الهكتار الواحد، حسب المساحات المحروثة المسقية منها وغير المسقية، وفقا للمتحدث. ولتطوير هذه الشعبة مستقبلا تم على مستوى منطقة بريزينة، غرس تسعة أصناف من القمح على مساحة 2 هكتار، لمعرفة النوع الذي يتأقلم مع هذه المنطقة شبه الصحراوية. كما غُرس في نفس المنطقة ثلاثة أصناف من بذور الشعير؛ كأول تجربة بالولاية على مساحة 808 هكتارات، يضيف السيد ريمس. للإشارة، تمّ تخصيص ما يقارب 30 آلة حاصدة لإنجاح عملية الحصاد، والتي رافقتها حملة تحسيس وتوعية من طرف مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع مسؤولي قطاع الفلاحة؛ لتفادي حرائق المحاصيل، كما أشير إليه. زاوية سيدي الشيخ ... تخصيص 130 مليون دج للتهيئة رصدت مديرية الإدارة المحلية لولاية البيّض 130 مليون دج لتهيئة زاوية سيدي الشيخ المتواجدة ببلدية الأبيض سيدي الشيخ، حسبما استفيد من مصالح الولاية. وأوضح المصدر لوأج أن هذا المبلغ المالي يأتي في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية. وقد انطلقت المقاولات المكلفة بتجسيد العملية في الأشغال مؤخرا. وتشمل تهيئة وترميم محيط الزاوية والمدرسة القرآنية المتواجدة بهذا الصرح الديني. كما سيتم تهيئة الساحة المجاورة لذات الزاوية والمعروفة بساحة"الفرعة"، وهو المضمار الذي تقام فيه استعراضات الفروسية وألعاب الفنتازيا. وسيتم تجديد شبكة الصرف الصحي، وشبكة تصريف مياه الأمطار، وتهيئة شبكة الطرقات، وتثبيت شبكة الإنارة العمومية بمحيط الزاوية وغيرها من أشغال التهيئة. ووفقا لنفس المصدر، سيتم الانتهاء من هذه العملية قبل نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير. يُذكر أن تأسيس هذه الزاوية يرجع إلى الولي الصالح سيدي عبد القادر بن محمد بن سليمان بن أبي سماحة المولود بنواحي الأبيض سيدي الشيخ عام 940 للهجرة، الموافق ل 1533 للميلاد والذي توفي عام 1025ه /1616 م ويطلَق عليه لقب سيدي الشيخ، وُيعتبر مؤسس الطريقة الصوفية الشيخية. وقد تم تصنيف ركب سيدي الشيخ (الفنتازيا) والذي يتم تنظيمه كل سنة خلال فترة الصيف، ضمن التراث العالمي غير المادي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" منذ سنة 2013. ❊ق.م