أكد المدرب الوطني للسباحة أواسط مولود بن شندوقة، أن زملاء إسلام سنوسي تنقلوا يوم الجمعة الماضي، إلى مدينة جنيف السويسرية، للمشاركة في البطولات الدولية المبرمجة هناك تحسبا للبطولة المغاربية المقررة في شهر ماي بتونس. وقال مسؤول الجهاز التقني في تصريح ل "المساء" أن الهيئة الفيدرالية خصصت ميزانية معتبرة لفائدة "الخضر" بهدف إجراء معسكرات داخل الوطن وخارجه، والتي من شأنها أن تسمح للطاقم الفني بالوقوف على مستوى السباحين ومدى استعدادهم لحمل الألوان الوطنية في المحطات الدولية المقبلة. وأضاف في نفس السياق أن موعد جنيف يعتبر الاختبار الحقيقي للسباحين الجزائريين، لأنه يقع دائما في مطلع كل عام، حيث يتعرف كل مشارك على مستواه مقارنة مع الآخرين ومن ثم يمكنه وضع برنامجه خلال السنة. ويقول بن شندوقة أن الجزائر ستدخل السباق بأربعة أسماء ويتعلق الأمر بكل من إسلام سنوسي، يوغرطة حداد، أمال لالة ومريم كرساوي، وهي العناصر التي اختارها الطاقم الفني من خلال التربصات التي أجرتها العناصر الوطنية بالجزائر. وختم قائلا: "كل المعسكرات والمنافسات الرسمية التي تشارك فيها العناصر الوطنية الهدف منها هو كسب الخبرة بالدرجة الأولى، ونيل اللقب المغاربي شهر ماي المقبل بتونس كهدف أساسي مسطر للموسم الجاري".