* email * facebook * twitter * linkedin بعد إدراج اسمه ضمن قائمة ال13 المقترحة أمس، من قبل «المنتدى المدني للتغيير» ضمن الهيئة المستقلة للوساطة، عبر رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق كريم يونس في بيان له عن ترحيبه واستعداده للقيام بدور الوساطة والحوار بهدف الخروج من الأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد. وقال كريم يونس «على غرار باقي الشخصيات، فقد طلب مني ممثلون عن المجتمع المدني رسميا في مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء 17 جويلية (أمس)، الانضمام والمساهمة إلى جانب أولئك الذين يبحثون عن سبل للخروج من الأزمة»، معتبرا هذه المبادرة جزءا من عملية الوساطة السيادية بين أبناء الوطن، «وعليه فهي تتناسب حسبه مع روح المطالب المشروعة لملايين الجزائريين الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم والرغبة في التغيير». في هذا السياق، أكد كريم يونس استعداده للوساطة، حيث قال في بيانه «إدراكا مني أن المأزق السياسي الذي نعيش فيه يحمل مخاطر كبيرة، ما زلت مقتنعا أن نهج الوساطة والتواصل مع جميع الجهات الفاعلة في المجتمع هو القادر على الوصول إلى نتيجة سلمية تلبي توقعات الجزائريين»، معربا في الأخير عن أمله في أن يكون جديرا بالثقة التي وضعت في شخصه.