* email * facebook * twitter * linkedin عرف إنتاج مختلف الحبوب تحسّنا ملحوظا هذه السنة بولاية بجاية، مقارنة بالسنة الماضية، حيث عرف ارتفاعا قدر ب20 بالمائة، بإنتاج بلغ 73 ألف قنطار وهو ما من شأنه أن يسمح بتغطية الطلب على المستوى المحلي، رغم أن الاستهلاك غالبا ما يكون مرتفعا عبر مختلف البلديات. أكّدت المصالح الفلاحية لولاية بجاية، أنّ كمية إنتاج القمح بالولاية حقّق رقما قياسيا، مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما جعل الفلاحين يعبّرون عن ارتياحهم، خاصة بعد تراجع الإنتاج خلال السنوات الماضية لأسباب مختلفة. ويبدو أنّ الأمطار التي تساقطت، خلال فصل الشتاء، عبر مختلف المناطق، ساهمت كثيرا في تحسن إنتاج المحاصيل الزراعية المختلفة بالولاية، خاصة فيما تعلق بالقمح، كما يرجع المختصون أسباب تحسن إنتاج القمح إلى عدة عوامل، من بينها الإعانات التي قدمتها المصالح المعنية للفلاحين على غرار الوسائل المادية كآلات الحصاد والدرس، بالإضافة إلى الدعم المالي اللازم، الأمر الذي ساهم كثيرا في تحسن الإنتاج. وبلغت المساحة المزروعة، خلال هذه السنة، 6800 هكتار، من بينها 70 بالمائة يتم استغلالها من طرف الخواص، تشمل 5652 هكتارا من القمح الصلب، و70 هكتارا من القمح اللين، و96,5 هكتارا من الشعير، و139 هكتارا من الخرطال. وسجل خلال حملة الحصاد والدرس زيادة في كمية الحبوب المنتجة مقارنة بالموسم الفارط تتراوح بين 20 و25 بالمائة بفضل دخول مساحات جديدة لزراعة الحبوب المسقية بالرش المحوري حيز الإنتاج مع توسّع المساحة المخصّصة لإنتاج الشعير، بهدف تغطية الاحتياجات المحلية المتزايدة من هذه المادة. على صعيد آخر، أكّد مسؤولو الديوان الولائي للحبوب أنّه سيتم تخزين هذه الكمية عبر وحدات التخزين الثلاث المتواجدة بكلّ من خراطة، وادي غير، وسيدي عيش، في الوقت الذي تعتزم المصالح المعنية توفير كلّ الوسائل والإعانات اللازمة من أجل تغطية الطلب على المستوى المحلي مستقبلا. فرعون … 800 مليون سنتيم لترميم المؤسسات التعليمية خصّصت السلطات المحلية لبلدية فرعون، بولاية بجاية، مبلغا ماليا قدّر ب800 مليون سنتيم من أجل ترميم المؤسسات التعليمية، التي تعاني عدّة نقائص، قد تؤثّر سلبا على مزاولة التلاميذ لدراستهم، حيث أنّ قرار المصالح البلدية جاء بسبب الوضعية، التي توجد عليها المدارس الابتدائية بالبلدية، والتي سبق لأولياء التلاميذ أن طالبوا بضرورة التكفل بها، كونها ستؤثّر سلبا على السنة الدراسية. وقرّر المنتخبون المحليون، مؤخّرا، تخصيص جزء من إعانة الصندوق المشترك للجماعات المحلية، التي استفادت منها البلدية، من أجل الشروع في أشغال الترميم بمختلف المؤسّسات التعليمية المتواجدة بالبلدية، من خلال إصلاح الحجرات، التي أضحت تشكّل خطرا على التلاميذ، بالإضافة إلى دورات المياه، وغيرها من النقائص، التي تعاني منها البلدية. وأكّد رئيس بلدية فرعون، محمد هارون، أنّ البلدية مستعدة لتخصيص مبلغ مالي إضافي، من أجل الاستجابة لمطالب التلاميذ، وتوفير كلّ الوسائل المادية اللازمة، التي تسمح لهم بمزاولة الدراسة في أحسن الظروف وتحقيق نتائج مرضية في نهاية السنة، علما أن بعض الأساتذة كانوا قد رفضوا الإمضاء على محضر حضور الدخول المدرسي، بسبب العديد من النقائص، التي وقفوا عليها ولا تسمح بالقيام بعملهم على أحسن وجه.