ينتظر إنتاج حوالي 50 ألف قنطار من البذور تم تخصيص 3335 هكتارا من الأراضي الفلاحية لتكثير بذور الحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري بولاية معسكر، حسب مديرية المصالح الفلاحية. وذكر رئيس مصلحة ضبط الإنتاج الفلاحي، الغالي بولنوار، على هامش إعطاء إشارة إنطلاق حملة الحصاد والدرس ببلدية غريس، أن ولاية معسكر، خصصت خلال الموسم الفلاحي الجاري 3335 هكتارا لتكثير بذور الحبوب، منها 1814 هكتارا، لبذور القمح الصلب، و618 هكتارا، لبذور القمح اللين و565 هكتارا، لبذور الشعير. وينتظر أن تحقق هذه المساحة إنتاجا يقدر بحوالي 50 ألف قنطار من البذور، بمعدل 15 قنطارا في الهكتار الواحد، يخصص الجزء الأكبر منها للأراضي التابعة للمنخرطين في مشروع تكثير البذور، حيث تكفي لزراعة حوالي 75 ألف هكتار، بمعدل 1.5 قنطار للهكتار الواحد. ويستفيد الفلاحون المنخرطون في البرنامج الخاص بتكثير البذور المحلية، من دعم الدولة المادي والتقني الهادف لإحلال البذور المحلية المتوائمة مع التربة والمناخ المحليين، محل البذور المستوردة، وهو المشروع الذي بدأ يؤتي أكله، حيث تمثل البذور المحلية في مجال الحبوب ما بين 30 و35 بالمائة من الحبوب المستعملة في الزرع. ومن جانبه، أشار مدير المصالح الفلاحية لمعسكر، بن عودة دلالي خلال شروحات مقدمة لوالي الولاية، حميد بعيش، الذي أشرف على إنطلاق حملة الحصاد والدرس إلى أن إنتاج الحبوب بالولاية يتوقع وصوله خلال الموسم الجاري، إلى 1 مليون و198 ألف قنطار متراجعا عن إنتاج السنة الماضي، الذي بلغ 2 مليون و70 ألف قنطار، وذلك نتيجة عدم انتظام تساقط الأمطار وتراجعها خلال الفترة الربيعية. وأضاف نفس المسؤول، أن المساحة المزروعة بمختلف أصناف الحبوب، من قمح صلب وقمح لين وشعير وخرطال، خلال الموسم الجاري، بلغت 141200 هكتار، إلا أن المساحة القابلة للحصاد تقدر ب 101 ألف و500 هكتار، مما يؤثر على كمية المحصول. وأضاف، أن أغلب المساحات المتضررة تقع بشمال الولاية، وبمنطقتي واد الأبطال وبوحنيفية وبعض المناطق الداخلية للولاية، علما أنه تم توجيه تلك المساحات لاستخدامها كأعلاف لتغذية الحيوانات.