* email * facebook * twitter * linkedin شدّد والي وهران الجديد، عبد القادر جلاوي، على ضرورة التسريع في وتيرة إنجاز المركب الأولمبي ببلقايد، لاستلامه في الآجال المحددة له بمارس 2020، رافضا أيّ تأخير مستقبلا في أيّ منشأة من المنشآت الموجّهة لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط صائفة 2021 بوهران. حمّل الوالي جلاوي في أول خرجة ميدانية له، بعد استلامه مهامه على رأس عاصمة الغرب الجزائري، المؤسسة الصينية "أم.سي.سي" مسؤولية تأخر تسليم الملعب الأولمبي ببلقايد، وأبدى استياءه من تثاقل الأشغال به، بعدما دخل مرحلته الأخيرة، قبل تسليمه، وبدا منزعجا من وتيرة العمل، التي سبّبت تأخرا كبيرا بهذه المنشأة "الجوهرة"، حيث توعّد المؤسّسة الصينية باتّخاذ إجراءات أخرى، كما أعطى تعليمات صارمة للشركة الصينية المكلفة بالإنجاز للرفع من وتيرة العمل، باعتماد نظام المداومة مع التأكيد على تسوية المشاكل المالية المطروحة، وهذا بهدف إتمام المشروع في موعده المحدد أي قبل 16 شهرا عن استضافة مدينة وهران للطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021. وصرح الوالي بعين المكان قائلا "كان لابد أن تكون أوّل زيارة لي كمسؤول أول عن ولاية وهران، إلى المشاريع المهيكلة التي ستحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 2021، مخططنا هو استلام كل المشاريع قبل حلول الموعد المتوسطي، اليوم وقفت على أحوالها ولست راضيا على وتيرة العمل خاصة بالملعب الاولمبي الذي وإن بقيت به أشغال ثانوية إلا أنها تحتاج إلى مرافقة ومراقبة، وهذا ما سنقوم به مستقبلا". وأضاف الوالي كاشفا في نفس الوقت عن نسب الأشغال بهذه المشاريع "كنت صارما، ولابد من الشدّةّ مع المؤسسة الصينية، ومقاولات المناولة، ومكاتب الدراسات حتى ننتقل إلى شق المصادقة على مخطّطات بعض الاتحادات كالسباحة مثلا، سنتابع بجدية ويوميا دقائق الأمور بهذه المشاريع، التي بلغت نسبة 85 في المائة بالملعب الأولمبي، و50 في المائة بالمركز المائي، والقاعة متعدد الرياضات ، وحوالي 75 في المائة بالقرية المتوسطية". كشف السيد جلاوي عن اجتماع، عقده قبل مباشرة زيارته الميدانية مع مسؤولي مختلف القطاعات المعنية دام 5 ساعات من أجل الإطلاع، والوقوف عل دقائق الأمور بهذه المشاريع، ونسب الأشغال التي وصلت إليها، مؤكدا اتخاذه ل 10 قرارات وصفها بالهامة من أجل تحضير الألعاب المتوسطية خاصة العناية بالمحيط، وجعل مدينة الألعاب في أبهى حلة، تحسبا لاستقبال زائريها من كل دول حوض البحر الأبيض المتوسط، داعيا الجميع من فئات المجتمع والوهراني خاصة من إعلاميين وفنانين ومثقفين وجمعيات وغيرها، من أجل التجند والترويج لهذه الألعاب، مبرزا الفائدة التي ستعم على الباهية وهران، ورياضييها خلال مجريات العرس المتوسطي وبعده.