* email * facebook * twitter * linkedin ستنطلق في القريب مشاريع منتجة مصغرة عبر المناطق الريفية والنائية لبلديتي مكمن بن عمار وعسلة (النعامة)، حسبما عُلم من محافظة الغابات بالولاية مؤخرا. وانتهت الجوانب التقنية تحضيرا لإطلاق هذه الأنشطة التي تندرج في إطار برنامج العمل النموذجي من أجل التنمية الريفية والفلاحية الخاص بالتعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، في أجل شهر ونصف شهر لتجسيد المشروع الواحد؛ إذ تستهدف تمكين أكبر عدد من النساء الريفيات من الاستفادة من برامج التكوين والدعم والمرافقة لخلق نشاطات مصغرة ذات مردود اقتصادي، وفق نفس المصدر. وتم إعداد هذه العملية بمشاركة المصالح التقنية لمحافظة الغابات، ومستشارين في الإرشاد الفلاحي، وبمرافقة منشطين ومسيّرين من جمعيات محلية، خصصت لها دورات تكوينية أطرها خبراء أوروبيون حول الطرق الناجعة لتثمين الأنشطة المنتجة في إطار التنمية المستدامة؛ مثل جمعية ترقية البيئة بولاية النعامة، وجمعية "حواء" لحماية المنتوج التقليدي للمرأة الريفية بعسلة وغيرهما، كما أضاف نفس المصدر. وفي هذا الإطار، ستحظى عائلات ريفيات معوزة ببلدية عسلة بدعم لخلق عدد من النشاطات المصغرة ذات الطابع الفلاحي؛ من خلال توفير عتاد وخلايا نحل مملوءة لإنشاء وحدة صغيرة لإعادة بعث تربية "النحلة الصحراوية"؛ بهدف تطوير شعبة تربية النحل بالمناطق النائية عبر القرى كمناطق رجيمات وضاية سيدي أحمد وكدية عيد الحق. وبنفس البلدية، سيتم تمويل مشروع لتربية الدواجن وإنتاج البيض باستعمال وسائل تقليدية بسيطة متاحة محليا؛ من أجل تحسين مداخيل النساء الريفيات، وتشجيع المنتوج الطبيعي "البيو"، والذي يراعي خلال مراحل الإنتاج الجودة مع احترام المعايير البيئية، مثلما أشير اليه. ويتعلق مشروع آخر بتربية الماعز الحلوب لفائدة 10 عائلات ريفية ببلدية مكمن بن عمار؛ من خلال مرافقتهم في إنشاء تعاونية مهنية للتربية الحيوانية وإنتاج الألبان ومشتقاتها، وتخصيص دعم مالي لاقتناء وسائل الإنتاج (القطيع والأعلاف)، ثم المتابعة الصحية ومراقبة جودة المنتوجات وتحويلها إلى مشتقات الحليب كالجبن الأبيض والسمن الحيواني وغيرها، ثم مرحلة تسويق المنتوج. ويهدف مشروع آخر إلى إنتاج أعلاف وتغذية الأنعام، ومنها "الفصة" بمنطقة مكمن بن عمار لتعويض أسر ريفية فقدت نشاطها الأصلي ومداخليها جراء تدهور المراعي وسنوات الجفاف. ويخص نشاط آخر إنتاج "الكسكس المحلي" لفائدة 25 امرأة ببلدية عسلة.