* email * facebook * twitter * linkedin اشرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني لخضر سيدي عثمان، أمس،على تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة "الجزائر-باكستان"أمس، بالجزائر العاصمة،حيث أكد أن هذه المجموعة ستشكل "فضاء للحوار والتشاور والتنسيق بين البرلمانيين في كلا البلدين"، مشيدا بالعلاقات التاريخية "الجيدة" التي تربط بينهما. ووفق بيان المجلس الشعبي الوطنيفقد أشار سيدي عثمان، إلى أن الجمهورية الإسلامية الباكستانية كانت من أول الدول التي اعترفت بالحكومة الجزائرية المؤقتة إبان الثورة التحريرية، مبرزا في هذا السياق "حرص الجزائر على الارتقاء إلى مستوى تعاون مثمر يخدم جهود البلدين، لاسيما فيما يتعلق بتشجيع التعاون في المجال الاقتصادي وتعميق التعاون البرلماني عبر تفعيل دور هذه المجموعة البرلمانية للصداقة في تعزيز الحوار بين البرلمانيين" . من جانبه "أعرب السفير الباكستاني عن أمله في أن يساهم تنصيب هذه المجموعة البرلمانية في تعزيز أواصر الصداقة، وتقريب الرؤى حول المسائل ذات الاهتمام المشترك"، كما توقف عند الأهمية التي تكتسيها مجموعات الصداقة بصفتها "آليات فعالة من شأنها تنشيط القنوات الدبلوماسية البرلمانية، وتبعث التعاون البرلماني قدما بين الهيئتين التشريعيتين"، يضيف البيان. ولدى تناوله الكلمة أكد النائب علي عيساوي، الذي عادت إليه رئاسة هذه المجموعة البرلمانية للصداقة أن العلاقات الثنائية "الممتازة" بين الجزائروباكستان تعد "الحافز الأكبر" لتطويرها بشكل أوسع على شتى المستويات. كما اعتبر هذه المجموعة "حلقة وصل بين الشعبين وبين الهيئتين التشريعيتين"، ليدعو في هذا الصدد إلى "ضرورة تعزيز علاقات التعاون الثنائية من أجل تحقيق المزيد من التقارب بين الشعبين والبلدين". للإشارة جرى تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة "الجزائر-باكستان" بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية عبد القادر عبد اللاوي، وسفير الجمهورية الإسلامية الباكستانية لدى الجزائر عطاء المنعم شاهد، بالإضافة إلى ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية.