* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=شعار "الغابة معقل الثوار" لإحياء الفاتح نوفمبرhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/71727" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/71727&title=شعار "الغابة معقل الثوار" لإحياء الفاتح نوفمبر" class="popup" linkedin قررت الحكومة إحياء الذكرى 65 لاندلاع الثورة التحريرية تحت شعار "الغابة معقل الثوار" وذلك من خلال برنامج حافل يتضمن اكبر عملية تشجير عبر كامل التراب الوطني، يشرف عليها مجموعة من الوزراء يترأسهم الوزير الأول نور الدين بدوي، الذي سيكون حاضرا بحديقة "دنيا بارك" بالعاصمة رفقة السلطات المحلية لولاية الجزائر لإطلاق حملة غرس الأشجار. وحسب مصادرنا، سيكون وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، شريف عماري، بولاية باتنة للاحتفال بانطلاق أول رصاصة في الفاتح نوفمبر 1954، وبالمناسبة سيتم إعادة الاعتبار للغابة التي كانت في وقت سابق "معقلا للثوار"، وذلك من خلال تحديد مساحات جديدة لغرس عدة أصناف من الأشجار التي تتأقلم مع طبيعة المناخ لكل منطقة، مع مراعاة الطابع الاقتصادي لعملية التشجير لدعم التنمية المحلية على غرار الخروب والأرقان. وتنتظر وزارة الفلاحة من الحكومة تخصيص غلاف مالي لشراء الشتلات من مجمع الهندسة الريفية الذي يسوقها بأسعار تتراوح ما بين 50 و4000 دينار، وذلك حسب أصناف الأشجار التي تختلف ما بين الأشجار الغابية وتلك المخصصة للتزيين بالمساحات العمومية، بالإضافة إلى الأشجار المثمرة. وحسب ما صرح به الوزير شريف عماري، ل«المساء" فقد تم نهاية الأسبوع الفارط، عرض ورقة طريق كاملة تتضمن كل المعلومات الخاصة بأكبر حملة وطنية لغرس 43 مليون شجرة، وهي التي ستنفذ على مدار سنتين متتالين، حيث سيتم بين 25 أكتوبر الجاري ونهاية مارس المقبل، غرس 25 مليون شجرة وأكثر من 18 مليون شجرة السنة المقبلة، كما سيتم الكشف عن المبلغ المالي المخصص للعملية قبل نهاية الأسبوع الجاري. وبعد أن أعطت الحكومة حسب عماري موافقتها المبدئية على تمويل الحملة التي من شأنها تجديد المساحات الغابية التي أتلفت بسبب الحرائق، وتوسيع الغطاء الغابي عبر المناطق السهبية والحدودية، بالإضافة إلى توسيع المساحات الخضراء وسط المدن وبالقرب من المؤسسات الإدارية والتعليمية. أما فيما يخص حملة التشجير المتوقعة للفاتح نوفمبر المقبل، أشارت مصادرنا أنها ستمس أكبر مساحة عبر التراب الوطني، على أن تجند اللجان الولائية المنصبة حديثا بالتنسيق ما بين الولاة ومديريات الفلاحة، على نجاح العملية من خلال تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية، على أن تدعم مشاتل كل من المديرية العامة للغابات ومجمع الهندسة الريفية الولايات بالشتلات والشجيرات تماشيا وورقة الطريق التي أعدتها وزارة الفلاحة بالتنسيق مع الباحثين. كما وجه وزير الفلاحة نداء لكل المتعاملين الاقتصاديين للمساهمة، من جهتهم، في تمويل العملية من خلال تدعيم الجمعيات والمجتمع المدني بالشتلات ومعدات السقي، على أن تساهم مديريات التربية والصحة والتعليم العالي والبحث العملي بتجنيد التلاميذ والطلبة وحتى الأطباء والأساتذة في حمالات تطوعية تنظم خلال أيام نهاية الأسبوع والمناسبات، وذلك إلى غاية نهاية شهر مارس المقبل.