* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=أمينتو حيدار تنتقد "تقاعس" مفوضية حقوق الإنسان الأمميةhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/73417" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/73417&title=أمينتو حيدار تنتقد "تقاعس" مفوضية حقوق الإنسان الأممية" class="popup" linkedin انتقدت أمينتو حيدار، الناشطة الحقوقية الصحراوية أمس، "تقاعس" مفوضية حقوق الإنسان الأممية عن متابعة ومعالجة انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. وأكدت حيدار، الفائزة بجائزة نوبل البديلة لهذه السنة، خلال لقاء جمعها بنائب مفوضة حقوق الإنسان الأممية، كيت غيلمور، أول أمس، بمقر الأممالمتحدة بمدينة جنيف السويسرية، أن "الأمين العام الأممي طالب منذ سنة 2002، المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، القيام بزيارة إلى مدن الصحراء الغربية المحتلة وإعداد تقارير دورية لعرضها أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن طلبه بقي في الأدراج، حيث بقيت "تقارير كل الزيارات التي قامت بها وفود المفوضية إلى هذه المناطق، طي الكتمان ولم يتم نشر أي تقرير عنها رغم أن أعضاء بعض هذه البعثات الأممية تعرضوا لتعنيف عناصر قوات الأمن المغربية. وأضافت المناضلة الصحراوية، أن آخر زيارة لوفد أممي إلى الصحراء الغربية المحتلة تمت سنة 2015، حيث كان أعضاء الوفد الأممي شهودا مباشرين على اعتداءات عناصر الاحتلال المغربي ضد المواطنين الصحراويين. وأكدت أن بعض أعضاء البعثة احتموا داخل منزلها لتفادي التعرض للعنف واضطروا لانتظار مدة ساعتين كاملتين في بيتها إلى غاية وصول أعضاء "مينورسو" بعد أن تعرضوا لشتى أنواع الإهانة والرشق بالحجارة من طرف أعوان مختلف أجهزة الأمن المغربية. وتأسفت أمينتو حيدار، على صمت الأممالمتحدة التي لم تنشر أي معلومات أو تقارير عن هذه الواقعة رغم ثبوتها، في تصرف ضرب مصداقية الأممالمتحدة في الصحراء الغربية. وتساءلت كيف للأمم المتحدة أن لا تتخذ أي إجراء للرد على ما تعرض له أعضاء وفد تابع لها، وهو ما أفقد الشباب الصحراوي ثقته وأمله في الهيئات التي أنشئت نظريا للدفاع عن السلام والعدالة في العالم. وعبرت نائبة مفوضة حقوق الإنسان الأممية من جهتها، عن أسفها "الشديد" للوضع الذي وصفته لها المدافعة الصحراوية واعترفت بأنها تشعر "بالخجل نتيجة العمل الذي لا يكاد يذكر تجاه الوضعية الخطيرة في الصحراء الغربية. وقد جرى اللقاء في إطار مجموعة من الأنشطة التي تقوم بها الناشطة الصحراوية رفقة مؤسسة "لايفليهود فاونديشن" التي منحتها رفقة ثلاث ناشطات عالميات جائزة نوبل البديلة" لسنة 2019.