* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status="منتوج طبيعي" يستقطب المستهلك ويحقق المبيعاتhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/74763" class="popup" twitter * linkedin شهدت الأجنحة العارضة لمختلف أنواع منتجات التجميل بمعرض الإنتاج الوطني إقبالا كبيرا من طرف الزوار من جميع الفئات خاصة الشباب منهم، وذلك بحثا عن الجمال الطبيعي وجديد عالم التجميل من غاسول للشعر، كريمات لإخفاء التجاعيد وأخرى للحفاظ على شباب الوجه واليدين، ليبقى الطلب الرئيسي للمستهلك هو مواصفات المنتوج والمواد الأولية الطبيعية، وهو الشعار الذي رفعه كل المنتجين في محاولة لاستمالة المواطنين. من بين الأجنحة التي عرفت إقبالا كبيرا من طرف زوار المعرض شركة "روماكس" التابعة لمخبر دمشق. وحسب تصريح صاحبها بشار قباني ل"المساء"، فقد تمكنت الشركة، التي فتحت فروع لها بولاية سوق أهراس منذ أكثر من ثلاث سنوات، من استقطاب المستهلك الجزائري بالنظر إلى تنوع المنتجات التي تتماشى وطلبات المواطنين الراغبين في استرجاع سر جمالهم الطبيعي، والباحثين عن مراهم ومنتجات للتنحيف وأخرى لتبييض البشرة. أما فيما يخص المواد الأولية المستعملة في إنتاج التحضيرات المسوقة في شكل مراهم وزيوت وصابون، أكد قباني أن الشركة تستعمل مواد أولية محلية مستخلصة من زيوت النباتات، وهو ما يجعل كل المنتجات طبيعية 100 بالمائة، كما أنها لقيت استحسانا من طرف العديد من المستهلكين، بدليل أنهم يعودون لطلبها في كل مرة. وعن سبب اختيار السوق الجزائرية لتسويق منتجات المخبر السوري، أكد المتحدث أن الجزائر مصنفة من ضمن الأسواق الرائدة في مجال مستحضرات التجميل. من جهته، راهن عمار مطاير، مسير شركة "نواة" على نوعية منتجاته المستخلصة من الزيوت الطبيعية، نوى التمر. وحسب تصريحه ل"المساء"، فقد تم التركيز قبل بداية الاستثمار في إنتاج مستخلصات للتجميل تخص الشعر والجسم، على تحليل عينات من الزيت المستخلصة بطريقة طبيعية 100 بالمائة، ليتم اختيارها من طرف الباحثين كأحسن نوع من الزيوت الطبيعية بالنظر لاحتوائها على عدة فيتامينات و15 حمضا، الأمر الذي سمح بإنتاج 4 أصناف من مستحضرات التجميل، منها الخاصة بالبشرة لإخفاء التجاعيد، تفتيح البشرة، تقشير الوجه والتنحيف. أما منتجات الشعر المستخصلة من الزيت، نوى التمر فتخص الغاسول، والمنعم وزيوت لمنع تساقط الشعر. ونظرا لأهمية المنتجات، أشار المتحدث إلى أن الإنتاج شرع فيه منذ ستة أشهر فقط، وهي الفترة التي كانت كافية لاستقطاب أول سوق أجنبية وهي قطر، وهناك طلبات جديدة على المنتوج من عدة دول عربية.