* email * facebook * twitter * linkedin كشف الأمين العام لولاية جيجل، عز الدين بوطارة، خلال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2019، عن أن الاستثمار في مجال الصناعات التحويلية بولاية جيجل، عرف تحسنا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، نتيجة للمرافقة والتسهيلات الممنوحة لأصحاب المشاريع الاستثمارية في هذا المجال، من أجل تجسيد مشاريعهم على أرض الواقع. من شأن هذه المشاريع، حسب المتحدث، المساهمة في التنمية المحلية والاقتصاد الوطني، وخلق مناصب الشغل لفائدة الشباب، حيث صرح أنه توجد 21 مؤسسة اقتصادية خاصة ناشطة حاليا في مجال الصناعة التحويلية على مستوى الولاية، من بينها 5 ملبنات، 5 مطاحن، 7 مؤسسات لتوضيب المواد الغذائية، مؤسسة واحدة لإنتاج الجبن ومؤسسة لحفظ اللحوم، إلى جانب مؤسسة واحدة لإنتاج العسل، ومؤسسة خاصة لتحويل الجلود. تتوزع هذه الوحدات عبر بلديات كل من جيجل، الأمير عبد القادر، الميلية، أولاد يحيى خدروش، الطاهير وقاوس، وتشغل هذه المؤسسات في مجموعها أزيد من 390 عاملا، بالإضافة إلى هذه المؤسسات، تتوفر الولاية على 165 معصرة زيتون و34 وحدة لصناعة أغذية الأنعام. كما كشف في نفس السياق، عن مشاريع استثمارية في طور الإنجاز، مختصة في الصناعة التحويلية، موزعة على بلديات الولاية، والمقدر عددها ب 20 مشروعا استثماريا، منها 3 ملبنات، 5 وحدات أغذية الأنعام، 5 مؤسسات لتصبير وتوضيب وتحويل المواد الغذائية والمنتجات الفلاحية، معصرتان للزيتون، مؤسسة واحدة لمعالجة بقايا معاصر الزيتون، محمصة للبن ووحدة لتحويل الخروب، إضافة إلى إنجاز مؤسسة مختصة في صناعة المواد الغذائية ومعصرة للتين البربري. من بين الأسباب التي أدت إلى توجه المستثمرين المحليين نحو الاستثمار في الصناعات التحويلية؛ الإمكانيات الطبيعية التي تزخر بها الولاية، من ثروة نباتية وغابية هامة، كالفلين، الضرو، التين البربري وأشجار الخروب، وتوفرها على المنتوجات الفلاحية الزراعية والحيوانية، على غرار زراعة الفراولة وأشجار الزيتون، واحتلالها مراتب متقدمة وطنيا في العديد من المنتوجات، الأمر الذي شجع العديد من الفلاحين والمستثمرين بتجسيد بعض المشاريع الاستثمارية في هذا المجال، والذي يعد مصدرا هاما في تنويع الاقتصاد الوطني، وخلق مناصب شغل دائمة ومؤقتة للدفع بعجلة التنمية على مستوى الولاية.