* email * facebook * twitter * linkedin خصصت مصالح ولاية بومرداس غلافا ماليا قدره 17 مليار سنتيم، للتضامن الرمضاني الذي ينتظر أن يشمل أزيد من 23 ألف عائلة معوزة، أحصيت من طرف عدة قطاعات، والغلاف مرشح للزيادة تبعا لعدة معطيات، أهمها تسجيل فائض في الإعانات المقدمة، تحسبا للشهر الفضيل، خصوصا إعانات وتبرعات المحسنين. أفادت مديرة النشاط الاجتماعي مختارية داسي، بأنه تم مؤخرا، تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بالتضامن الرمضاني التي تشمل عدة قطاعات، والتي انطلقت في عملية إحصاء العائلات المعوزة، وتطهير القوائم المقدمة من طرف مختلف المصالح، أهمها البلديات. 6 آلاف دينار لأزيد من 23 ألف عائلة في هذا السياق، كشفت المديرة خلال الاجتماع الولائي المخصص للتضامن الرمضاني، المنعقد مؤخرا، عن أن عدد العائلات المرشحة للاستفادة من منحة التضامن، بلغ إلى حد الآن 23522 عائلة، بينما حددت المنحة التضامنية ب6 آلاف دينار، سيشرع في صبها قبيل حلول الشهر الفضيل، في الوقت الذي بلغ الغلاف المالي الإجمالي لنفس العملية 17 مليار سنيتم، في حين أكدت أنه مرشح للزيادة، تبعا لعدة عوامل، أهمها تسجيل فائض في الغلاف المالي المخصص للعملية، مقارنة بالعائلات المحصاة، إضافة إلى الإعانات والتبرعات الممنوحة خلال رمضان من طرف المحسنين. في هذا الصدد، دعا الوالي يحيى يحياتن المصالح المعنية، كل في مجاله، بالعمل على تحسيس المحسنين للانخراط في استراتيجية الدولة المتبعة للتضامن الرمضاني، واعتبر أن العمل لسنوات طويلة في المجال، أكسب مختلف المصالح خبرة كافية، لاسيما من ناحية المعرفة المسبقة بالعائلات المعوزة واليتامى، وكذا المعاقين وغيرها من الفئات الهشة. خاصة أن التضامن يكون طوال السنة وليس فقط في رمضان. كما أشار الوالي إلى تكرار مبادرة الإفطار الجماعي لصالح اليتامى، مثلما تم تنظيمه خلال رمضان الماضي، ودعا بالمناسبة، كافة المحسنين للانخراط في هذه العملية التي ستشهد كذلك توزيع كسوة العيد، مع توسيعها لتشمل أطفال أسر معوزة، بما في ذلك أسر ضحايا المأساة الوطنية. 62 ألف طن من المنتجات الفلاحية وأسواق رمضانية من جهتها، لفتت مديرة الفلاحة خلال تدخلها ضمن نفس الاجتماع، إلى أن مصالحها تتوقع جني قرابة 62 ألف طن من مختلف المنتوجات الفلاحية، لاسيما الخضر الموسمية، خاصة منها مادة الطماطم والخيار والكوسة والبصل والخس والشمندر، بما سيسمح بتسجيل استقرار في الأسعار. فيما أشارت مديرة التجارة من جهتها، إلى عمل مصالحها مبدئيا، لفتح سبعة أسواق رمضانية "باتيميطال" ببلديات بومرداس، المنتظر أن تحتضن سوقا رمضانيا بمنطقة الكرمة والخيمة الرمضانية وسط البلدية، إضافة إلى بلديات أولاد موسى والثنية، برج منايل ودلس. فيما دعت مصالح الدوائر إلى التنسيق من أجل فتح سوق رمضاني بكل دائرة، أي 9 أسواق. علما أن ولاية بومرداس حلت الأولى وطنيا خلال رمضان الماضي، من خلال فتحها خمسة أسواق رمضانية جديدة، بعدما كان مقررا فتح 14 سوقا. 4 ملايين من صندوق الزكاة وإفطار للجالية المسلمة من جهته، أفاد مدير الشؤون الدينية بأنه سيتم تخصيص مبلغ من صندوق الزكاة قدره 4 ملايين دينار لفائدة الأسر المعوزة، حيث ستتحصل 800 عائلة كل أسبوع، خلال رمضان، على مبلغ 5 آلاف دينار في إطار العملية التضامنية. كما لفت إلى عمل مجلس "سبل الخيرات" الخاص بجمع كسوة العيد وعملية ختان أطفال الأسر المعوزة واليتامى، وذكر في هذا الصدد، أن المساجد تساهم بشكل كبير في عملية التضامن الرمضاني، من خلال إعداد موائد الإفطار التي يتبرع بها محسنون، إضافة إلى التفكير هذه السنة، في تخصيص مائدة للجالية المسلمة المقيمة بولاية بومرداس، لاسيما الطلبة الجامعيين والعمال، في خطوة إنسانية تعكس الروابط التي تجمع المسلمين والتكافل معهم أينما وجدوا، لاسيما خلال شهر الصيام.