* email * facebook * twitter * linkedin تمكنت المئات من العائلات المحتاجة من سحب الإعانة المالية في إطار التكافل الرمضاني بولاية بومرداس. وحسب عدد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية الذين تحدثوا ل»المساء»، تم تسجيل بعض التأخر بالنسبة للعائلات التي استفادت من المنحة عن طريق الحوالات البريدية. أحصت ولاية بومرداس قرابة 30 ألف عائلة معنية بالعملية التضامنية لرمضان 2019، استفادت من مبلغ مالي يقدّر بستة آلاف دينار تمّ صبه في الحسابات البريدية الجارية ل25 ألف عائلة، بينما تم إرسال المبلغ عبر حوالات بريدية ل5 آلاف عائلة لم تتمكّن لأسباب معينة من فتح حساب بريدي جاري. وحسب نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي للثنية، رابح بومغار، فإنّ البلدية أحصت 889 عائلة معوزة تتوفّر فيها شروط الاستفادة من المنحة التضامنية، حسب توجيهات الجهات الوصية، موضّحا أنّه تمّ تخصيص غلاف مالي يقدّر ب400 مليون سنتيم لتغطية عملية صبّ الإعانة التضامنية المقدّرة بستة آلاف دينار لهذه العائلات، مؤكّدا أنّ العملية قد انتهت تماما قبيل حلول رمضان ولم تسجّل العملية أيّ إشكال قد يعكّر سيرها. وأفاد بأنّ البلدية تحصي عددا آخر للعائلات المحتاجة لإعانات تصل إلى 289 عائلة، سيتكفل بهم محسنون سبق لهم أن تعاونوا مع مصالح البلدية من أجل إيصال الطرود الغذائية إليهم، حيث أنّ البلدية لديها عناوين العائلات المحتاجة ويمكن لها حسب المتحدث أن تكون همزة وصل بين الجهتين من أجل التكافل الرمضاني، مؤكّدا أنّ التعليمات هذه السنة صارمة، حيث يمنع على البلديات تلقي القفف الرمضانية أو توزيعها. في هذا السياق، أرجع من جهته «مير» بلدية أولاد هداج، عمر شناني، الذي أكّد انعدام قائمة إضافية للمعوزين، ذلك لتعليمات الوصاية وأيّ محسن يريد التبرع بقفف رمضان، ما عليه إلا التوجه شخصيا للعائلات المحتاجة لمساعدتها، مبيّنا أنّ بلدية أولاد هداج قد أحصت هذه السنة 694 عائلة معوزة، تمكّنت من سحب الإعانة المالية الرمضانية المقدّرة بستة آلاف دينار كلية، ما عدا 5 حالات استثنائية لم تتمكن من ذلك بسبب أخطاء في الأسماء أو في أرقام الحساب الجاري، موضّحا تدارك الأمر سريعا، ما يعني أنّ كلّ العائلات قد سحبت أموالها، علما أنّ البلدية قد خصّصت غلافا ماليا يقدّر ب500 مليون سنتيم لتغطية هذه العملية التضامنية. على مستوى بلدية أعفير (أقصى شرق ولاية بومرداس)، فإنّ العملية التضامنية مسّت 722 عائلة، ومازالت عملية سحب الإعانة المالية جارية حسبما كشف «المير» سفيان أوملال، موضّحا تخصيص البلدية لغلاف مالي يقدّر ب230 مليون سنتيم لنفس العملية، قائلا إنّ 60 عائلة حوّلت لهم الإعانة الرمضانية عن طريق الحوالات البريدية، لافتا في هذا المقام إلى نشاط الجمعيات الخيرية الذي يزداد خلال رمضان، حيث تقوم بتوزيع طرود غذائية يتمّ جمعها من متبرعين وتمسّ في الغالب قرابة 50 عائلة. للإشارة، عملية تضامنية أخرى في انتظار البلديات وتتعلق بعملية ختان أطفال الأسر المعوزة واليتامى، حيث أوضح محدثو «المساء» أنّه تمّ تعليق إعلان بالبلديات من أجل تسجيل أسماء الأطفال ممن سيستفيدون من عملية الختان وكسوة العيد. وتقام هذه العملية، خلال آخر أسبوع من رمضان، أما عدد مطاعم الرحمة فهي تتراوح ما بين مطعمين إلى ثلاثة مطاعم عبر كلّ بلدية أو يزداد عددها عن ذلك تبعا للجمعيات الناشطة، أو المحسنين ممن يرغبون في فتح مطعم لعابري السبيل.. خلال شهر رمضان ... 46 بيطريا لمراقبة المذابح جنّدت مصالح المفتشية البيطرية التابعة للمصالح الفلاحية لبومرداس، 46 بيطريا لمراقبة عملية الذبح بمختلف المذابح المنتشرة بالولاية خلال شهر رمضان، وهذا ضمانا لصحة وسلامة اللحوم الموجّهة للاستهلاك، مع تمديد فترات العمل بالنسبة للبياطرة لنفس الهدف. وأفادت مديرة المصالح الفلاحية لبومرداس وردية بلعقبي أنّ الولاية تحصي 8 مذابح للحوم البيضاء مطابقة للمعايير والشروط الصحية، موضّحة أنّ عملية تطهير واسعة كانت قد باشرتها المصالح البيطرية بالولاية، مسّت 35 مذبحا للحوم البيضاء، أفضت إلى سحب الاعتماد من 27 مذبحا ينشط خارج الإطار القانوني والصحي، بينما توجد 4 مذابح للحوم الحمراء ذات مقاييس معترف بها، منها مذبح خميس الخشنة ومذبح بمقاييس عالمية ببلدية أولاد موسى سيدخل الخدمة خلال رمضان الجاري، فيما تم سحب الاعتماد من أربعة مذابح للحوم الحمراء لعدم مطابقتها للشروط الصحية والقانونية للذبح منها مذابح بكل من بلديات بغلية، برج منايل، خميس الخشنة ودلس. واستنادا لنفس المسؤولة، تم بمناسبة رمضان تمديد فترات العمل بالنسبة للمصالح البيطرية من أجل تكثيف المراقبة على عمليات الذبح التي تزداد خلال هذا الشهر لضمان صحة وسلامة المستهلك.