* email * facebook * twitter * linkedin تضيف مصممة الأزياء الأردنية، سامية الزقلة، لمسة جمالية على الكمامات الطبية، بهدف حث الناس على وضعها وسط مخاوف واسعة بخصوص انتشار فايروس كورونا المستجد. تتأنق الزقلة بكمامات طبية ملونة ومزينة بقطع كريستال، لتشجيع الناس على التزام إجراءات السلامة الضرورية لمنع تفشي المرض. أعلنت السلطات الأردنية في وقت سابق من هذا الشهر، رصد حالة إصابة بفايروس كورونا لرجل، غير أن الزقلة تقول، إنه لا زال من المهم توخي الحذر، وأضافت "ما أصنعه لا يعد طبيا مئة في المئة، لكنها طريقة توصلت إليها لتشجيع الناس على تقبل ثقافة ارتداء الكمامات والإقبال عليها أكثر، وركزت تحديدا على تعلق الكثيرين بالموضة، فمن يريد اتباع الموضة بإمكانه ارتداؤها فوق الكمامة الطبية، مع المحافظة على ضرورة تغير الكمامة بحسب النشرات التوعوية، أما كماماتي فلا تستبدل لأنها للزينة فقط". قامت الزقلة بتوزيع عدد من الكمامات التي صممتها كهدايا على بعض الشخصيات المؤثرة، وعلى مشاهير رحبوا بوضعها لمساعدتها على تشجيع متابعيهم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، على ارتدائها والاقتداء بهم، وأشارت الزقلة إلى أن ردود الفعل تباينت، "هناك من استساغ الفكرة وأبدى إعجابه بها، لكن في الآن نفسه، هناك من انتقدها معللا ذلك بأن الأمر يتجاوز الموضة، وله علاقة بمرض خطير"، وأضافت "بقطع النظر عن مدى تفاعل الناس مع مبادرتي، فأنا بالأساس ليس هدفي صنع كمامات أو المتاجرة بالمرض، بل هدفي فني بحت". وفقا للمصممة الأردنية، فإن عملية تزيين كمامة متوسطة تستغرق أكثر من ثلاث ساعات ومئات من قطع الكريستال الصغيرة، ولا تعد فكرة الزقلة استثنائية، فقد ظهرت الكمامات بتصاميم متنوعة منذ خرج الفايروس عن الحدود الصينية، وأخذ في الانتشار بين مختلف أنحاء العالم، حيث بدأ خط جديد للأزياء يتخذ من الكمامات أكسسوارات تماشيا مع الوضع الراهن. لم يفوّت العديد من المصممين فرصة تفشي كورونا وانتشار بيع الكمامات للوقاية من الإصابة بالفايروس، فأدخلوا عليها بعض التعديلات التي تساعد المرأة على المحافظة على مظهرها الأنيق. في الكثير من التصاميم، تخلت الكمامات عن لونها الأصلي الأبيض أو الأزرق، ودخلت عالم الموضة وتلونت بأفكاره وابتكاراته، لتظهر ملونة ومطعمة بالكريستال واللؤلؤ.