* email * facebook * twitter * linkedin صادرت مصالح الدرك والأمن الوطنيين بالتنسيق مع مديرية التجارة بولاية ميلة طيلة الأسبوع المنصرم، كميات هائلة من العجائن والمواد الموجهة للمضاربة، وكذا المواد الأولية منتهية الصلاحية؛ حيث حجز عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بشلغوم العيد الواقعة جنوب ميلة، أزيد من 500 طن من المواد الأولية منتهية الصلاحية، تدخل في صناعة الطماطم المصبرة وعلب الخضر والفواكه الأخرى، وذلك بإحدى الوحدات التحويلية الخاصة بصناعة معلبات الخضر والفواكه. كما حجز أعوان مديرية التجارة والأمن والدرك الوطنيين، ستة قناطير من مادة العدس، وثلاثة قناطير من العجائن الغذائية منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى 45 كلغ من التوابل، و87 لترا من منظف البلاط، و16 علبة من عسل الشفاء. أما بخصوص المواد التي تفتقر للوسم فتم حجز قنطار ونصف قنطار من المواد الغذائية، و25 كيلوغراما من مادة الفريك. وفي ما يتعلق بالمواد الموجهة للمضاربة فحجزت المصالح 32.5 قنطارا من السميد الممتاز، و53 قنطارا من العجائن الغذائية، وأكثر من أربعة قناطير كسكسا، وثمانية قناطير من مادة الفريك، مثلما تم حجز ميزان إلكتروني وآلة لخياطة أكياس السميد. بوحاتم ... الإيقاع ب 3 مزوّري النقود أوقع عناصر أمن دائرة بوحاتم بميلة، بثلاثة أشخاص، وحجزوا أوراقا نقدية مزورة بقيمة 78 ألف دينار، حسبما عُلم من مصالح أمن ولاية ميلة، التي أوضحت أن القضية تعود إلى استغلال معلومات، مفادها قيام أشخاص بترويج أوراق نقدية مزورة على متن مركبة سياحية وسط مدينة بوحاتم، وعلى إثر ذلك تم وضع خطة ميدانية، كُللت بتوقيف المركبة التي كان على متنها ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و33 سنة. وعند تفتيشهم عُثر لدى أحدهم على مبلغ مالي قدره 69 ألف دينار وسلاح أبيض محظور يتمثل في خنجر. وبينت التحريات وجود أوراق نقدية تحمل نفس الرقم التسلسلي، ليتم اقتياد الموقوفين إلى مقر أمن الدائرة، ومباشرة التحقيق معهم. ومكنت التحقيقات من استرجاع مبلغ مالي آخر قدره 9 آلاف دينار مزورة، تم تداولها بالمحلات التجارية بنفس المدينة، ليصبح المبلغ الإجمالي المحجوز 78 ألف دينار، وفقا للمصدر. وأسفر إخضاع المبلغ المالي الإجمالي لجهاز الكشف الأولي عن الخطوط والأوراق المزورة لدى مصلحة الشرطة العلمية والتقنية، عن نتيجة إيجابية، فقُدم فور استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، كما أفاد بذلك المصدر - المشتبه فيهم الثلاثة، أمام النيابة المختصة لدى محكمة شلغوم العيد. التلاغمة ... الغاز يقتل 6 أشخاص توفي 6 أشخاص من عائلة واحدة تتراوح أعمارهم ما بين ست سنوات و60 سنة، أول أمس، إثر استنشاقهم كمية من الغازات المحروقة المنبعثة من المدفأة داخل منزلهم المتواجد بمشتة السمارة التابعة لبلدية التلاغمة، جنوب ولاية ميلة، فيما نجا فرد واحد يبلغ من العمر 16 سنة. وقد تم نقل جثث الضحايا من طرف مصالح الحماية المدنية، إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى التلاغمة. ونُقل الناجي إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وقد ترك هذا الحادث المأساوي حزنا كبيرا لدى سكان المشتة والبلدية. برج بوعريريج ... مصالح سونلغاز تحذّر من استعمال الغاز كشفت السيدة نريمان بوناكل المكلفة بالإعلام بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز ببرج بوعريريج، عن مسايرة الأوضاع والأزمة التي تمر بها الجزائر حاليا؛ كإعفاء زبائنها من التنقل إلى الوكالة لتسديد الفواتير، ووضع رقم خط أخضر للتبليغ عن أي عطب، وكذا تجنيد فرق المؤسسة طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار 24 ساعة، مضيفة أنه موازاة مع موجة البرد التي تشهدها الولاية ومكوث المواطنين ببيوتهم بفعل الحجر الصحي، وجهت المؤسسة عدة نصائح للمواطنين لتفادي أخطار التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، على غرار مراقبة وصيانة الأجهزة؛ كالمدفأة ومسخن الماء، وتهوية المنازل، وعدم استعمال آلة الطبخ أو الطابونة كأداة للتسخين. كما دعتهم في حال تسرب الغاز، إلى تفادي التقرب من أي منبع كهربائي، وتفادي توليد أي شرارة أو لهب، وغير ذلك من النصائح. وادي سقان ... العثور على ثمانينية متوفاة عُثر على جثة المدعوة "م.ي" البالغة من العمر 88 سنة، داخل منزلها المتواجد ببلدية وادي سقان بولاية ميلة، منتصف نهار أول أمس. وتم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى التلاغمة. وحسب خلية الإعلام والاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية بولاية ميلة، فإن الضحية ليس عليها آثار العنف، في حين فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول أسباب الوفاة.