* email * facebook * twitter * linkedin وجه وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، أمس، رسالة شكر وتقدير إلى كل من ساهم في تسجيل الحصص التعليمية عن بعد لفائدة التلاميذ في الأطوار الدراسية الثلاثة، ضمانا لتمدرسهم خلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد جراء تفشي وباء كورونا. وأشاد الوزير في الرسالة التي نشرتها، أمس، وزارة التربية الوطنية على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، ب "روح المسؤولية ونكران الذات" التي يبديها التقنيون والأساتذة والمفتشون في سبيل أداء أمانة التعليم للتلاميذ حتى لا ينقطع هؤلاء عن الدراسة وهم في منازلهم احتراما لإجراءات الحجر الصحي تفاديا لاتساع رقعة وباء كورونا. وخص وزير التربية بالذكر الفقيد رمضان شريف مفتش اللغة الفرنسية الذي وافته المنية ليلة الخميس الماضي على إثر سكتة قلبية، وهو الذي كان يسجل الدروس للقناة التعليمية التي يبثها الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد عن طريق اليوتوب في ولاية تبسة لمستوى الرابعة متوسط، مؤكدا بأن "أمثال هؤلاء ضحوا بحياتهم في سبيل هذه المهمة النبيلة". وقال الوزير على إن كل عبارات الشكر والتقدير لا تفي هؤلاء حقهم لما يبذلون من مجهودات ولانخراطهم الواعي والمسؤول في المسعى المنتهج من قبل وزارة التربية، والقاضي بضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلاميذ، بوضع تحت تصرفهم، حصص تعليمية متلفزة وعن بعد. وبعد أن أشار إلى أن هذه البرامج لقيت استحسانا كبيرا من طرف المعنيين وتمكنت من تحقيق نسبة متابعة مشجعة من الوهلة الأولى لبثها، أكد السيد واجعوط مخاطبا الأساتذة أن "الدعم المتواصل لتلاميذكم كل من موقع اختصاصه وحرصكم الشديد على تمكينهم من المقررات الدراسية كاملة، ينم عن روح المسؤولية التي تتحلون بها وعلى نكران الذات الذي يتصرفون به". وأضاف أن مساهمة هؤلاء الفاعلة والفعالة في إنجاح عملية التعليم عن بعد بمختلف صورها وانخراطهم الجاد في تحقيق كل الأهداف المسطرة لهذه العملية التربوية "خلف أثرا طيبا في نفوس الأولياء والتلاميذ على حد السواء، وجعلهم يشعرون بمصداقية الجهود التي تبذل والتحصيل العلمي مهما كانت الظروف"، مشيرا إلى أن "ذلك يساهم لا محالة في الارتقاء بأداء منظومتنا التربوية وبعث الارتياح والطمأنينة في نفوس التلاميذ والأولياء". كما وجه وزير التربية في الأخير شكره لكافة عمال الدوائر الوزارية المشاركة في هذا المسعى ومساعدتها في خدمة المتعلمين.