* email * facebook * twitter * linkedin ساهم المنبر الوطني لصوت الشباب، (مكتب بلدية مفتاح) بولاية البليدة، بعملية تضامنية، تمثلت في توزيع مساعدات طبية وقائية، ومواد تنظيف، لفائدة مستخدمي مصلحة الاستعجالات بمستشفى المدينة، في هبة خيرية، تقدم بها أعوان هذه الحركة الجمعوية، في إطار تعزيز قدرات هذه المؤسسة الصحية في مواجهة انتشار عدوى فيروس "كوفيد-19"، خاصة في ظل النقائص التي تعرفها، لاسيما فيما يتعلق بمتابعة الحالات المصابة بهذا الفيروس الخطير. جاءت هذه الإعانة التضامنية، حسب رئيس هذا المنبر حمزة خياط، كمساهمة خيرية من قبل أعضاء هذه الجمعية، لدعم مختلف المؤسسات والهيئات الشريكة في مواجهة هذا الوباء سريع الانتشار، لاسيما مصالح الاستعجالات بالمستشفيات التي تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة هذا الداء، ومنها مستشفى مفتاح، إلى جانب كون هذه المعدات والمستلزمات المقدمة، جاءت كاستجابة للنداء الذي أطلقه الطاقم الطبي وشبه الطبي ومختلف العاملين بمصلحة الاستعجالات والإنعاش، من أجل مشاركة المحسنين في تدارك النقائص التي يعانون منها، خاصة في وسائل العمل والحماية الطبية والصحية. تمثلت هذه الهبة، التي ساهم فيها بالتنسيق مع فرع مدينة بواسماعيل، تحت شعار "دير الخير ما دامك صغير"، في أكثر من 300 كمامة طبية وقائية، وقفازات، وبدلات وقائية، لفائدة مستخدمي وعمال مستشفى مفتاح، وحوالي 180 قارورة مياه معدنية، ومواد تنظيف مختلفة ك"جافيل"، وسوائل معقمة لليدين، إلى جانب عدد كبير من المكانس، وأقمشة المسح والتنظيف، ناهيك عن مواد ومستلزمات أخرى. كما شملت هذه الهبة الخيرية التي تقدم بها المنبر الوطني لصوت الشباب بمفتاح، مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، ومصالح الحماية المدنية، والدرك الوطني، والأمن الحضري، وأمن الدائرة، بالنظر إلى الدور الكبير والريادي الذي تقوم به كل هذه المصالح، في مواجهة فيروس "كورونا"، وتعاملها المباشر مع كل ما يتعلق بهذا الوباء الخطير. في هذا السياق، قام متطوعو هذه الجمعية الخيرية، في إطار تجسيد مبادرات التضامن الخيري مع العائلات الفقيرة، تزامنا مع أوضاع الحجر الصحي، بتموين بعض العائلات التي لم تصلها بعد المساعدات الغذائية سواء التي تستقبلها مصالح ولاية البليدة، أو تلك التي يتقدم بها المحسنون والخيرون، على مستوى عدة أحياء، منها الحنايشية وفلوريانة والخروبة وبوسدراية والسواكرية، بن تونس، والمرجة،... وغيرها. وهي الأحياء التي اشتكى القاطنون بها في وقت سابق، من عدم إدراجهم في قوائم المستفيدين من هذه الإعانات الغذائية، من قبل لجنة الشؤون الاجتماعية بالبلدية. وهو ما أكده بعض رؤساء لجان هذه الأحياء، باعتبارهم شركاء قي عملية توزيع مختلف الإعانات. يذكر أن 29 عائلة تقطن بحي "آرافا" بوسط المدينة، استفادت أول أمس، من مساعدات غذائية تمثلت في خضر وفواكه، تبرعت بها المنظمة الوطنية للتضامن الاجتماعي والانساني (مكتب ولاية البليدة). كما استفادت عدة عائلات أخرى، من مساعدات غذائية تبرّع بها محسنون ورجال أعمال من بلدية عين الناقة بولاية بسكرة، في إطار التضامن مع ولاية البليدة في مواجهة هذه فيروس "كورونا".