ناشد سكان بلدية عين البنيان السلطات المحلية والولائية، ضرورة الإسراع في تهيئة أرضية جيدة لاعتمادها كمقبرة، بعد أن أضحت المقبرة القديمة غير قادرة على استقبال جثث الموتى الجدد. ويبدو أن هذا الطلب قد لقي الرفض من قبل مصالح ولاية العاصمة التي يتعذر عليها حسب ما يقول بعض السكان تخصيص مقبرة لكل بلدية. ويقول السيد فاروق بن مبروك رئيس بلدية عين البنيان أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تمكين سكان البلدية من مقبرة منفردة لهم وأن النية تتجه الى تخصيص مقبرة واحدة جديدة لكل مقاطعة إدارية مشتركة بين سكان بلدياتها، وذلك وفقا للتعليمة الجديدة لوالي العاصمة. وبالمقابل تحدث السيد بن مبروك عن المشاكل التي كانت تواجهها مقبرة عين البنيان والتي كان يلجأ إليها بعض المنحرفين، بأن كل الاجراءات الكفيلة بتطهير محيطها قد اتخذت، وفي مقدمتها طرد بعض الذين قطنوا في حواشيها، وذلك من خلال بناء سور وكذا توظيف 24 حارسا من فئة الشباب يعملون على تطهيرها وتنظيمها وضمان الأمن بها.