* email * facebook * twitter * linkedin شرع عمال المؤسسة العمومية "وهران نظافة" البالغ عددهم نحو 200 عامل، في إضراب عن العمل، للمطالبة بالاستفادة من المنحة الخاصة التي أقرها رئيس الجمهورية، في إطار مهام العمال المجندين لمحاربة وباء كورونا (كوفيد 19). نظم عمال المؤسسة العمومية "وهران نظافة"، مؤخرا، وقفة احتجاجية شارك فيها نحو 100 عامل، على خلفية عدم إدراجهم في قائمة المستفيدين من منحة رئيس الجمهورية المقدرة ب5 آلاف دينار، مطالبين بضرورة إدراجهم في القائمة، ورفضوا الخروج للعمل بالشاحنات، مفضّلين الوقفة الاحتجاجية أمام مقر المؤسسة الكائن بمنطقة النشاطات ببلدية السانيا. أكد المحتجون أنه بعد قرار رئيس الجمهورية القاضي بتوزيع منحة 5 آلاف دينار على عمال النظافة عبر الوطن، لم يتم استدعاؤهم من طرف الإدارة أو التشاور معهم بخصوص العملية، حيث قام ممثل العمال بإبلاغ الإدارة يوم الخميس المنقضي بالانشغال، لكن لم يتم الرد على مطالب العمال، حسب ممثليهم، في وقت تضم فيه المؤسسة حوالي 700 عامل يخاطرون بأنفسهم في محاربة الوباء، من خلال جمع النفايات والمشاركة في عمليات التنظيف. من جهته، كشف المدير العام لمؤسسة "وهران نظافة" في تصريح ل"المساء" أنه لم يتم بعد تحديد القائمة الاسمية للمستفيدين من منحة رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه استقبل ممثلي عمال النظافة، وبدوره قام بمراسلة مصالح الولاية من أجل تقديم القائمة الاسمية للعمال، كما لم يتم إلى حد الساعة اتخاذ أي قرار، مضيفا أن المؤسسة لا زالت تدين بأكثر من 70 مليار سنتيم للبلديات، وهو الملف الذي قال، إنه مازال مطروحا أمام مصالح الولاية للفصل فيه. تسببت التوقف عن العمل في مشاهد مشوهة لعدة مناطق بالولاية، التي لم يتم فيها جمع النفايات المنزلية، خاصة خلال الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد، جراء وباء "كورونا"، خاصة أن المؤسسة العمومية "وهران نظافة" تتكفل بجمع النفايات عبر 10 بلديات، وقد سارعت منذ يوم الأحد مصالح قسم النظافة والتطهير لبلدية وهران، بعمليات تدخل في المندوبيات التي كانت تتكفل فيها المؤسسة العمومية بجمع النفايات، في حين كشف مدير القسم السيد مهدي سنوسي، عن تجنيد عدة شاحنات وعمال للقيام بجمع النفايات عبر مندوبيات العثمانية والصديقة والمنزه والعقيد لطفي، موضحا أنه سيتم القضاء على جميع النقاط السوداء، كما أكد مدير المندوبية البلدية العثمانية قدور خاطري، أن مصالحه تكفلت بجمع النفايات من خلال الاستعانة بالعمال الذين أعيد بعضهم، للعمل رغم وجودهم في عطلة.