* email * facebook * twitter * linkedin أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، أن برتوكول الشراكة الذي وقعته وزارتها الأسبوع الفارط مع منتدى رؤساء المؤسسات "افسيو"، يندرج في إطار شراكة ما بين الطرفين لتوفير الدعم المادي لمراكز التكوين المهني، والمتمثل في توفير القماش لصنع الكمامات، وهو ما سيساهم بشكل كبير في المساعدة على ومكافحة وباء كورونا. وأضافت الوزيرة خلال زيارتها أمس للولاية، في إطار الحملة الوطنية التحسيسية بوباء كورونا، أن قطاع التكوين المهني والتمهين أثبت جدارته عبر كامل التراب الوطني من خلال جهود كل العاملين به، من أساتذة ومتربصين وكذا متطوعين، لصنع وإنتاج آلاف الكمامات والبدلات الطبية التي تم توزيعها على العاملين بالصفوف الأولى على غرار قطاع الصحة، الأمن وغيرها. وشددت بن فريحة، على ضرورة الالتزام بمعايير السلامة والوقاية من خلال استعمال الكمامات بالدرجة الأولى، خاصة وأن العديد من الدول التي مسها الوباء تمكنت من حماية نفسها دون اللجوء إلى الحجر ومنع تفشي إنتشار الفيروس، وقالت الوزيرة إنه بإمكان المواطن البسيط صنع كمامته بنفسه من خلال الاعتماد على القماش المحلي المتوفر، حيث قالت إن مترا واحدا من القماش بإمكانه توفير 25 كمامة من صنع منزلي وبذلك توفير وسائل الحماية والأمن الصحي. كما أكدت بن فريحة، أن الحملة التحسيسية التي أطلقها قطاعها الخميس الفارط، مكنت اليوم من توزيع 5 آلاف كمامة على المواطنين، فيما لا يزال العمل جار على قدم وساق عبر كل مراكز التكوين والتعليم المهنيين من أجل صنع آلاف الكمامات الأخرى، والتي ستوزع على عاملي الصفوف الأولى خاصة وأن أولية التوزيع لهم. للإشارة، فقد استغلت الوزيرة فرصة الزيارة للوقوف بمركز التكوين المهني بحي المنظر الجميل، للاطلاع على ظروف العمل في ورشة خياطة الكمامات، فضلا على قيامها بتوزيع كمامات على تجار كل من سوقي بومزو وبطو عبدالله بوسط المدينة.