* email * facebook * twitter * linkedin ناقش أعضاء المجلس الشعبي البلدي للكاليتوس، خلال المداولة الأخيرة، جملة من النقاط تمت المصادقة عليها بالإجماع، وعادت حصة الأسد من هذا الاجتماع لمقترح تعديل مداولة تعداد مناصب الشغل للسنة الجارية 2020، الذي لم يحظ بالاهتمام في وقته من قبل، بسبب أزمة جائحة "كورونا". عرف هذا اللقاء الذي عقد مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، في إطار جلسة عادية للمجلس البلدي، بحضور رئيس بلدية الكاليتوس، بلقاسم بوعلام، وأعضاء ومسؤولي مختلف اللجان، وممثلي الإدارة المحلية، حيث تم التركيز خلال الجلسة، على قطاع ترقية الشغل ومحاربة البطالة، وتنويع مصادر الدخل المتنوعة لفائدة البطالين، لاسيما فئة الشباب، مع العمل على كيفية تدارك التأخر المسجل في مختلف عمليات إحصاء مناصب العمل، خاصة بالقطاعين الإداري والاقتصادي. شهد اجتماع المجلس البلدي في هذا الإطار، عرض محتوى مداولة تعداد مناصب الشغل للسنة الجارية، وإسقاطها على مجمل طلبات سوق التوظيف، لاسيما فيما يتعلق بالإدارات المحلية، والمؤسسات والفروع الاقتصادية، بهدف التقليل من حدة البطالة في أوساط الشباب وطالبي الشغل (خريجي الجامعات، وحاملي شهادات التكوين المهني والتمهين)، والعمل على استغلال أكبر قدر ممكن من المناصب الشاغرة، وتثبيت التنصيبات في شتى القطاعات والمجالات. استمع رئيس المجلس الشعبي البلدي وأعضاء اللجان والمنتخبين، إلى مختلف العروض والتقارير من قبل لجنة التشغيل، الخاصة بواقع القطاع بالبلدية، والتي أشارت في مجملها، إلى عدم التمكن من تجسيد ورقة الطريق المتعلقة بتعداد مناصب الشغل للموسم الحالي 2020، مقارنة بالسنوات الماضية، لعدة اعتبارات، على رأسها الأزمة الصحية التي عرفتها البلاد بسبب انتشار فيروس "كوفيد-19"، التي عملت على تأجيل كل الاجتماعات والمداولات الخاصة بمناقشة مواضيع الشغل، ومحاربة البطالة والتنمية المحلية... وغيرها. عرف اللقاء كذلك، مناقشة نقاط أخرى تمثلت في فتح اعتماد مالي، وتحصيل شباك بمبلغ 355 ألف دينار في تنفيذ حكم رقم 19 /2020 لفائدة بلية الكاليتوس ضد الشركة ذات الشخص الوحيد لمكتب الدراسات (ش.ر)، ناهيك عن التطرق لمسائل أخرى متنوعة. فيما يتعلق بمواصلة عملية التعقيم والتطهير ضد انتشار فيروس "كورونا"، واصلت بلدية الكاليتوس عملية تعقيم واسعة شملت العديد من الأحياء، أشرف عليها رئيس المجلس الشعبي البلدي، بتأطير النائب المكلف بالبيئة وإطارات وعمال البلدية، حيث تم تسخير العتاد والوسائل والتجهيزات الضرورية. كما شارك في هذه المبادرة، مجموعة من المؤسسات العمومية ك"أوديفال"،"وسيال" وجمعيات المجتمع المدني ولجان الأحياء.