كشفت مصادر من وزارة الصيد البحري أن اللجنة الدولية لحفظ التونة قررت هذه السنة تخفيض حصة الجزائر من صيد التونة الحمراء عبر مياهها الإقليمية إلى 1117 طن بعد أن كانت السنة الفارطة 1400 طن مما جعل السلطات الجزائرية تخفض حصة الصيد المخصص للأجانب إلى 20 بالمائة وهو ما يعادل صيد حصة 223 طن بعد أن كانت السنة الفارطة 40 بالمائة بما يعادل 584 طن، حيث ساهم ذلك في دفع أكثر من 100 مليون دج لخزينة الدولة، وعن الدول المختارة هذه السنة لصيد التونة الحمراء المطلوبة بكثرة ببورصة التونة بطوكيو، أشارت مصادرنا إلى أن الوزارة لاتزال تستقبل الطلبات ولم يتم تحديد المستفيدين بعد. علما أن سفن الصيد اليابانية تحاول في كل مرة الفوز بالمناقصة. من جهة أخرى، أسرت لنا مصادرنا أن الجزائر قررت ابتداء من 2010 توقيف عملية التنازل عن حصص صيد التونة الحمراء للأجانب حيث سيتم استغلالها من طرف سفن الصيد الجزائرية. الجزائر أفضل من نيويورك أعجبت الدكتورة الأمريكية "هاس ديبورا" خلال مشاركتها في الملتقى الدولي حول "الأدب العالمي تحديات وآفاق" الذي اختتمت أشغاله أمس، بقصر الثقافة بجو الجزائر الربيعي وطبيعتها الجميلة مؤكدة "أن الجو عندكم أجمل بكثير من الجو في نيويورك". يبدو أن هذه الأمريكية معجبة بالجزائر في نواحي كثيرة كإعجابها مثلا بآدابها خاصة بأدب محمد ديب. الحق الانتخابي محور منتدى شباني تنطلق اليوم، ابتداء من الساعة العاشرة، فعاليات المنتدى الشباني الأول حول موضوع الشباب والمواطنة، وممارسة الحق الانتخابي وذلك بالقاعة المتعددة الرياضات "مختار عريبي" بالقرب من الملعب الرياضي ببلدية الابيار. الملتقى يشرف عليه القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية السيد نورالدين بن براهم. "جا يشتكي طاح في الفخة!" توجه أول أمس، أحد العارضين بالخيمة المنصبة بقصر المعارض بالصنوبر البحري إلى أقرب مركز للشرطة لإيداع شكوى على اثر تعرضه لعملية سرقة أثناء الليل، ولدى الاستماع إلى شكواه والتأكد من هويته اتضح لمصالح الأمن أن الضحية مطلوب لدى العدالة، واسمه وارد في قائمة المبحوث عنهم وذلك بعد أن صدر في حقه أمر بالتوقيف منذ أزيد من 25 سنة بتهمة النصب والاحتيال، وعليه تم توقيفه وتحويله الى ولايته للنظر في ملفه. ولم يجد الضحية الجاني والبالغ اليوم من العمر أكثر من 55 عاما ما يشفي به غيضه سوى بالدعاء على السارق الذي أوصله الى باب السجن كما قرر أن لا تطأ قدماه أرض العاصمة التي لم ير فيها سوى المشاكل. معهد جديد للصيد بالعاصمة خصصت ولاية الجزائر مساحة تزيد عن 30 هكتارا وغلافا ماليا يقدر ب 30 مليار سنتيم بغرض تشييد معهد جديد للصيد البحري يكون بالمقاييس العالمية المتفق عليها، وتعود فكرة إنشاء المعهد إلى مديرية الصيد البحري التي سجلت ارتفاع عدد طلبات التكوين بالمعهد، بالإضافة إلى ضرورة احتضان تخصصات جديدة تتماشى وبرنامج تطوير القطاع. وحسب مدير المعهد فإنه يتم حاليا اختيار مكتب الدراسات للشروع في الانجاز قبل نهاية السنة الجارية، وعن التخصصات الجديدة أشار المصدر أنها تتعلق بتكوين ضابط قيادة سفن الصيد وقبطان صيد وهي تخصصات توازي تلك التي تسلم بالجامعات المتخصصة في هذا المجال علما أن التكوين يدوم 3 سنوات مع تدريب على مستوى السفينة يدوم 24 شهرًا. اتحادية الكرة الصغيرة في ضائقة مالية أكدت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة اليد ل "المساء" أن الهيئة الفيدرالية تعاني من أزمة مالية خانقة قد تؤثر سلبا على نتائج المنتخبات الوطنية التي تنتظرها عدة مواعيد رسمية. واعتبر محدثنا أن الميزانية المقدمة هي العمود الفقري لتطور المنتخبات الوطنية مشيرا إلى أن الميزانية المقترحة على الاتحاديات في مختلف الرياضات باستثناء كرة القدم تبقى قليلة، الأمر الذي يعرقل تطبيق البرنامج. وفي هذا الصدد أوضح ذات المصدر أن المشكل المادي تسبب أيضا في توقيف رحلة البحث عن مدرب جديد للإشراف على الفريق الوطني بعد مغادرة المدرب الأسبق، كمال عقاب، الذي عاد إلى تونس لتولي العارضة الفنية للترجي. الأمير خالد أب المجتمع المدني في الجزائر ذكر الباحث الصحفي، عبد الحكيم زياني، في أحد الملتقيات مؤخرا أن الأمير خالد -رحمه الله- هو أول من أسس للمجتمع المدني في تاريخ الجزائر المعاصر، حيث عمد إلى إنشاء الجمعيات الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية التي تعمل في صفوف الشعب الجزائري، علما أن الأمير خالد لم يفكر في أهمية الأحزاب مثلما فكر في هذه الجمعيات وذلك لإيمانه بمشروع مجتمع جزائري سبق زمانه وهو الأمر الذي تعلمه على يده رواد الحركة الوطنية كالحاج علي ومصالي الحاج وليس صحيحا أن هذا الزعيم ترعرع سياسيا في حضن اليسار الفرنسي بل كان مؤمنا متشبعا بهويته الثقافية الجزائرية لذلك عمل في النضال السياسي ضد فرنسا 26 سنة أي أنه تجاوز جده الأمير عبد القادر في مدة جهاده التي دامت حوالي 17 سنة. أسباب تقنية تمنع مشاهدة "اليربوع الأزرق" كاملا إستاء المخرج الجزائري، جمال وهاب، كثيرا خلال عرض فيلمه »اليربوع الأزرق« أول أمس، بقاعة "ابن زيدون"، وذلك بعد أن تم قطع الفيلم نصف ساعة قبل انتهائه لأسباب تقنية باعتبار أن الفيلم من نوع »بي تا« وتم عرضه عن طريق الفيديو، وقال جمال وهاب "لا يمكن أن أتصورأنني أحضرت الفيلم إلى هنا ولم يتم عرضه كليا، شيء غريب..". قطع الفيلم أثار استياء الحضور أيضا الذين رفضوا مغادرة القاعة. انطلاق أشغال إنجاز ملعب كبير ببراقي تم الشروع مؤخرا في إنجاز ملعب كبير ببراقي، البلدية الواقعة على بعد 25 كلم شرق العاصمة، حيث ستصل سعته إلى أربعين ألف متفرج. وقد تكفلت بإنجاز هذا الملعب مؤسسة صينية مختصة في المشاريع الرياضية كانت في سباق مع مؤسسة تركية وأخرى مصرية للفوز بصفقة المشروع. ويحتوي ملعب براقي على مرافق عديدة منها ملاعب ملحقة خاصة بالتدريب ومسبح وحظيرة للسيارات بالإضافة إلى مضمار لألعاب القوى. ولا شك أن إنجاز هذا الملعب سيسمح بإنعاش النشاط الرياضي في العاصمة التي لا زالت في حاجة ماسة إلى منشآت أخرى.
سرقة أدبية مفضوحة دشنت الجريدة الجديد المسماة "العزة والكرامة" عددها الأخير بسلسلة من المواضيع المسروقة، فقد استولت على تحقيق شامل حول التنمية بولاية الجزائر خلال العشرية الأخيرة ونشرته في العدد 16 يوم 23 / 02 / 2009 تحت عنوان: "ولاية الجزائر بين 1999 و 2008 الإنجازات فكت العزلة وحركت التنمية"، لكن أصحاب الجريدة قاموا بتحميل النص كاملا وعنونوه ب" تنمية مستمرة وحركية متواصلة" دون ذكرصاحب الموضوع أو حتى استشارة جريدة المساء التي نشرت التحقيق يوم 18 / 12 / 2009 لمعدته الصحفية هدى نذير ونذكر أنه ليست هذه المرة الأولى التي تنقل فيها نفس الجريدة مواضيع من »المساء« دون ذكر المصدر!. مرضى القبة وحرائق النفايات لا يجد تجار سوق بن عمر بالقبة حيلة للتخلص من أكوام النفايات التي يرمون بها نهاية كل يوم إلا بإضرام النار فيها، مما يجعل أعمدة الأدخنة تنتشر في كل الأرجاء المجاورة، خاصة في غرف وأروقة المستشفي الواقع على مرمى حجر من السوق، وتساءل المرضى بالخصوص: "كيف تتماطل مصالح النظافة في تطهير المكان، وهي تعلم أن النفايات لا يمكن إخفاؤها، والحرائق المتكررة تجلب الشجب والاستهجان لكل مسؤول عنها.