* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=نتائج اجتماعات السبت الماضي كانت "استثنائية"https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/83185" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/83185&title=نتائج اجتماعات السبت الماضي كانت "استثنائية"" class="popup" linkedin وزير الطاقة السعودي: دور الجزائر محوري في تقريب وجهات النظر بين دول "أوبك" أعربت كل من الجزائر والسعودية عن تفاؤلهما بخصوص تحقيق استقرار سوق النفط وبالتالي تعافي الأسعار خاصة مع القرارات التي تمت المصادقة عليها خلال الاجتماع ال179 لمؤتمر منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والاجتماع الوزاري ال11 لأعضاء المنظمة وخارجها المنعقد السبت الماضي. ويتعلق الأمر خصوصا بقرار خفض إنتاج النفط خلال الشهر الجاري ب7ر9 مليون برميل يوميا، وب6ر9 مليون برميل يوميا خلال شهر جويلية واقتطاع حجم 7ر7 مليون برميل يوميا ابتداء من الفاتح أوت المقبل إلى آخر شهر ديسمبر 2020. ويلي هذه التخفيضات، تخفيض الانتاج ب8ر5 مليون برميل يوميا بدءً من أول جانفي 2021 إلى غاية أفريل 2022. وخلال لقاء مع التلفزيون العمومي بثه سهرة أول أمس، قال وزير الطاقة، محمد عرقاب، في رده على سؤال بخصوص تأثير اتفاق "أوبك+" على تعافي أسعار الذهب الأسود، أن نتائج اجتماعات السبت الماضي كانت "استثنائية" خاصة ما تعلق باعتماد آلية تعويض بالنسبة للدول التي لم تتمكن من بلوغ التوافق التام مع اتفاق ال12 أفريل الماضي خلال شهري ماي وجوان. وقال عرقاب الذي يترأس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، لقد "أعطينا أريحية للبلدان المعنية لتدارك الفارق وتطبيق الاتفاق خلال جويلية وأوت 2020"، مشيرا إلى أن آلية التعويض التي لم تكن موجودة من قبل أعطت "أكثر مرونة في تطبيق اتفاق خفض الانتاج وتجاوز حالة التشنج" التي أفرزها عدم الالتزام بتطبيق بنسبة 100 بالمئة لاتفاق خفض الانتاج من بعض الدول، في حين أن دول أخري أوفت بالتزاماتها. وبينما دعا الدول المعنية مرة أخرى إلى تطبيق الاتفاق 100 بالمائة، أشار وزير الطاقة إلى أهمية القرار المتعلق باجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الإنتاج كل شهر من أجل متابعة تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج. وأكد أيضا على التعاون التام بين "أوبك" وحلفائها من أجل سوق مستقرة بما يخدم المصلحة المتبادلة للدول المنتجة وتزويد فعال وآمن للمستهلكين وكذا في صالح الاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن التخفيضات الطوعية الإضافية للإنتاج التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية بمليون برميل يوميا والإمارات العربية المتحدة ب100 ألف والكويت ب80 ألف وسلطنة عمان ما بين 10 آلاف و15 الف المبرمجة خلال الشهر الجاري، من شأنها أن تساهم أيضا في انتعاش سوق النفط، مضيفا أن أسعار النفط عرفت تحسنا وانتعاشا خلال الشهر الأول من تنفيذ اتفاق خفض الانتاج. استئناف انتاج النفط في ليبيا لن يؤثر على اتفاق "أوبك+" وأكد وزير الطاقة أن استئناف ليبيا لإنتاج النفط لن يؤثر على اتفاق "أوبك" وشركائها المتضمن تخفيضات في الإنتاج لتحقيق استقرار سوق النفط التي عرفت صدمة غير مسبوقة بسبب تداعيات وباء كورونا على الطلب ومن ثم الأسعار.. وقال "نحن على دراية بالترتيبات التي تقوم بها ليبيا للعودة لإنتاج النفط ولن يؤثر استئنافها للإنتاج على الاتفاق، حيث كانت هذه العودة متوقعة"، مضيفا بأنه "ستتم دراسة التفاصيل خلال الاجتماع المقبل للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق أوبك". وخلال اللقاء مع التلفزيون العمومي الذي استضاف أيضا عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، وزير الطاقة السعودي، الامير عبد العزيز بن سلمان، قال هذا الاخير أنه "لا يمكننا أن نتدخل في عودة أي دولة لإنتاج النفط ونرجو التوفيق لليبيا" مشيرا إلى وجود "كل الإمكانيات للتعامل مع الظرف". وزير الطاقة السعودي يؤكد على الدور المحوري للجزائر وأكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، على دور الجزائر الذي وصفه ب"المحوري" في تقريب وجهات النظر بين دول منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها للتوصل الى اتفاقات من شأنها أن تساهم في تحقيق استقرار سوق النفط. وقال السيد بن سلمان لدى نزوله ضيفا على التلفزيون العمومي، أمسية أول أمس، عبر تقنية التحاضر عن بعد، أن "للجزائر دور عجيب ليس من حيث حجم إنتاجها النفطي وإنما من حيث قيمتها السياسية وقدرتها على تقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول غير الاعضاء في إطار مجوعة "أوبك +". وأضاف الوزير السعودي، أن الجزائر لديها "قدرة التواصل مع الجميع" خصوصا في الظروف الاستثنائية وهي دائما تبحث عن الحلول التوفيقة طويلة الأمد، مؤكدا أن "الدور المحوري للجزائر في إنجاح مساعي أوبك ليس فقط أثناء ترؤسها لمؤتمر المنظمة بل هو مشهود له منذ سنوات طويلة والدليل على ذلك تواجدها في كل لجان المنظمة". واعتبر المسؤول السعودي أن مساعي الجزائر لإنجاح دور "أوبك" في تحقيق استقرار سوق النفط نابع أيضا من قناعتها أن هذا النجاح يصب في مصلحة جميع الدول الاعضاء وغير الاعضاء في منظمة. ولم ينكر الوزير السعودي أن الاجتماعات الاخيرة ل"أوبك" و"أوبك +" عرفت "نوعا من التشنج" بسبب عدم تطبيق بعض الدول لاتفاق أوبك بنسبة 100 بالمائة، في حين أن دول أخرى مثل الجزائر والسعودية التزمت بالنسبة المطلوبة، لكن أكد أنه "سرعان ما تم تجاوز هذا التشنج لإدراك الجميع بضرورة تحقيق استقرار سوق النفط". وينتظر أن تعقد اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الانتاج اجتماعها القادم يوم 18 جوان الجاري بغرض متابعة امتثال الدول المعنية لاتفاق خفض الإنتاج المتفق عليه مؤخرا، فيما سيتم عقد الاجتماع الوزاري المقبل لبلدان منظمة أوبك وخارجها بالعاصمة النمساوية فيينا في الفاتح من ديسمبر المقبل.