أقدمت مصالح دائرة عين الترك، بالتنسيق مع بلدية بوسفر والدرك الوطني بوهران، أول أمس، على هدم 30 بناية فوضوية، تم تشييدها مؤخرا، بسواحل بلدية بوسفر، وعلى رأسها شاطئ لمدراق الصخري الذي شيدت على مستواه أغلب البنايات الفوضوية. أوضحت مصالح دائرة عين الترك، أن العملية التي نفذت، تأتي تكملة لبرنامج هدم التوسعات والمباني غير الشرعية بسواحل الولاية، والتي انطلقت منذ أيام ومست عدة مناطق ساحلية، عرفت انتشار المباني الفوضوية، خاصة خلال فترة الحجر الصحي، حيث تم اغتنام فرصة انشغال السلطات بمكافحة الوباء، للقيام بإنجاز مبان فوضوية قرب السواحل والمناطق المتاخمة لها، وفي مناطق جبلية صعبة المسالك. شكلت مصالح ولاية وهران، بإشراف والي وهران السابق، خلية متابعة للبنايات الفوضوية، مكونة من ممثلي مصالح الأمن ورؤساء الدوائر ورؤساء البلديات، تسهر على متابعة كامل التعديات على الأملاك العمومية، قصد إنجاز مساكن فوضوية، وهي الخلية التي تمكنت من متابعة الوضع بدقة في عدة بلديات، وتنفيذ عمليات هدم كبيرة، كما أجهضت من خلالها، محاولات إقامة بنايات فوضوية، على غرار ما تم تسجيله مؤخرا، بمنطقة الحاسي في بلدية وهران وبلدية حاسي بونيف، شرق المدينة، من خلال هدم 86 بناية فوضوية، وقبلها تنفيذ عدة عمليات نوعية، مكنت من استرجاع عقارات ومساحات غابية كان يحتلها أشخاص، فيما فتحت تحقيقات أمنية، وأٌحيل المعتدون على الأملاك العمومية على العدالة.