أكد المدير العام لضبط وتنظيم الأسواق بوزارة التجارة، أن العجائن الغذائية التي تعد مادتها الاولية مدعمة من الدولة، غير معنية بارتفاع الأسعار، التي مسّت بعض العلامات. وحرص سامي قلي، على طمأنة المواطنين "بخصوص توفر السميد ومشتقاته في السوق" في دحض للمعلومات المتداولة عبر الشبكات التواصل الاجتماعي بوجود ندرة في هذه المواد. وقال قلي "لقد سجلنا بالفعل ارتفاعا لأسعار بعض العلامات من العجائن، لكن ليست كلها"، مشيرا إلى أن الصناعيين الذين يستوردون بأموالهم الخاصة القمح الصلب، الذي يعد المادة الأولية لصناعة الدقيق والعجائن، يحدّدون سعر هذا المنتوج الغذائي آخذين في الحسبان أسعار هذه الحبوب في البورصة الدولية. كما أكد على أن الوزارة، تسعى لفرض احترام تطبيق الأسعار التي حددتها الدولة للمواد المدعمة. من جانبه أقر رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين حاج طاهر بولنوار، بارتفاع أسعار الدقيق ومشتقاته لدى "بعض" الصناعيين بمجرد إعلان وزارة التجارة عن المرسوم حول رفع الدعم عن القمح. وأضاف أن "بعض المنتجين استبقوا الأمور بخصوص هذا المرسوم على الرغم أنه جمد بعد ذلك" وأشار بولنوار من جانب آخر إلى انخفاض نسبي لوتيرة الإنتاج ليس بسبب غياب المادة الأولية، وإنما بسبب الحجر الصحي المفروض على مستخدمي وحدات الصناعات الغذائية المتضررة بسبب فيروس كورونا أو عائلاتهم. كما تطرق إلى مشكل نقل البضائع بسبب حظر التجوال الصحي، سيما بالنسبة للأشخاص الذين يعملون في السوق الموازية.