قدرت نسبة التضخم في الجزائر ب 5ر3 بالمائة خلال 11 شهرا الأولى من السنة الجارية بسبب ارتفاع أسعار العديد من المواد الغذائية على وجه الخصوص حسب الأرقام المقدمة من الديوان الوطني للإحصائيات· ويتعلق الأمر بمعدل تضخم متوسط يعكس الارتفاع المحسوس في أسعار بعض المواد واسعة الاستهلاك وكذا ارتفاع معتدل لبعض المواد وتراجع أسعار مواد أخرى مثل السكر واللحوم الحمراء واللحوم المجمدة وغيرها· وتفيد توقعات الديوان أن تبلغ نسبة التضخم خلال السنة الجارية حوالي 8،3 بالمائة· ويوضح نفس المصدر أن التغيرات المسجلة خلال الفترة من جانفي إلى نوفمبر المنصرم مردها خاصة ارتفاع أسعار المواد الغذائية عند الاستهلاك بمعدل 50 ،6 بالمائة خاصة منها المنتوجات الفلاحية الطازجة (+90،7 بالمائة) والمواد الغذائية المصنعة (5 بالمائة) والبضائع المصنعة (+50ر0 بالمائة) والخدمات ب ( + 50،1 بالمائة)· ويعود ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى ارتفاع عدد كبير من الخضر(+ 60ر3 بالمائة) والفواكه الطازجة (50،14 بالمائة) والبطاطا (+ 10،53 بالمائة)· وأفاد نفس المصدر أن مواد غذائية أخرى عرفت خلال نفس الفترة معدلات ارتفاع معتبرة كما هو الحال بالنسبة للسمك الطازج (+30،14 بالمائة) والزيوت والشحوم (+ 50،9 بالمائة) والبن والشاي وأنواع النقيع (7،20 بالمائة) والمشروبات غير الكحولية (3،60 بالمائة) والحليب ومشتقاته (30،4 بالمائة) والخبز والحبوب (90،5 بالمائة) ولحم الدجاج (2 بالمائة)· وأكدت نتائج الديوان الوطني للإحصاء أن نسبة التضخم في تراجع مستمر خلال السنوات الأخيرة حيث تراجعت من 04،29 بالمائة سنة 1994 إلى 5،2 بالمائة في 2006 ·