يستأنف المنتخب الوطني للكرة الطائرة رجال، سلسلة التحضيرات؛ حيث عكف، منذ الجمعة الفارط، على إجراء محطة إعدادية بمركز تحضيرات النخبة الوطنية بالسويدانية، بمشاركة 28 لاعبا، منهم 9 من المنتخب الأول، سيخصص العمل فيها للجانب البدني، الذي تأثر كثيرا بعد ركونه للراحة الإجبارية عدة أشهر، حسبما أكد المسؤول الأول عن الفرع، مصطفى لموشي في تصريح ل "المساء". أوضح رئيس الاتحادية أن الإشراف على هذه المحطة الإعدادية التي تعد الأولى منذ تفشي وباء كورونا، أُسندت للمحضّرين البدنيين على مستوى المديرية الفنية للاتحادية، ويتعلق الأمر بكل من علاء الدين تقية ويحي بوناب. وأضاف أن القائمة ضمت 28 لاعبا منهم أقل من 19 و20 سنة، إلى جانب تسعة عناصر من الفريق الأول، وهم ولد شرشالي إسلام، وحسني سفيان، وأمين أم السعد، وأمير قربوعة، وسفيان ساحي، ودقيش أيوب، وشيخي سمير، وسفيان بويوسف مع عودة بوروبة يوسف. وقال: "انطلاقا من هذه المجموعة سيتم انتقاء 18 لاعبا، سيواصل الطاقم الفني العمل معهم إلى غاية بطولة إفريقيا المقررة في الصائفة المقبلة، فيما ستشكل بقية العناصر المنتخب الثاني". ومن جهته، سيجدد منتخب السيدات الذي يفتقر لمدرب منذ بطولة إفريقيا 2019، موعده مع التدريبات؛ حيث سيجري تربصا إعداديا ابتداء من 28 جانفي الجاري؛ تحضيرا للمواعيد القارية المقبلة، علما أن مكان إجراء هذا التربص لم يحدد بعد. شغور منصب مدرب وطني لمنتخبي الرجال والسيدات، أكد لموشي أن تركيبة الطواقم الفنية ستُعرف قبل نهاية الشهر الجاري؛ "يتعين علينا إغلاق هذا الملف للتفرغ بعد ذلك للتحضير لبطولة إفريقيا، التي تتضمن تجمعات دورية وبعض التربصات التنافسية بالخارج". ومعلوم أن مدرب المنتخب الوطني (ذكور) كريمو برناوي الذي التحق بالعارضة الفنية للمنتخب شهر نوفمبر المنصرم 2019 خلفا للمدرب الكوبي دياغو إيزكيدرو رول، كان أعرب عن رغبته في مغادرة المنتخب للالتحاق بفريق المجمع البترولي. وفي هذا الشأن قال رئيس الاتحادية: "لقد تحدثت مع برناوي، الذي أخبرني عن رغبته في الالتحاق بفريق المجمع البترولي، مبديا، في ذات الوقت، اهتمامه بمواصلة المشوار مع المنتخب.. وفي حال تأكد مغادرة برناوي توجد ثلاثة أسماء، يمكن لأحدها أن يتولى شؤون العارضة الفنية للمنتخب خلفا لبرناوي".