أكد السيد فرحات غناي، رئيس بلدية سكيكدة خلال تصريح قصير ل "المساء"، أن مختلف العمليات التي استفادت منها بلدية سكيكدة، تندرج في اطار الجهود المبذولة من أجل اعطاء الوجه اللائق لعاصمة الولاية. تشمل هذه العمليات علي وجه الخصوص أشغال اعادة تعبيد كل الطرق الرئيسية، لا سيما منها الطريق الرئيسي الممتد على طول شارع ممرات 20 أوت 55 مرورا بشارع الأروقة، الى غاية شارع زيروت يوسف، دون نسيان طريق سطورة. مشيرا الى أن كل الاشغال ستنتهي عند نهاية شهر أفريل الجاري، وذلك تحسبا لاستقبال الموسم الصيفي، وحتى الشوارع المتواجدة بأحياء سكيكدة ستعرف هي الاخرى عملية اعادة تعبيد ستنطلق خلال الايام القادمة، وذلك في اطار عملية التحسين الحضري، حيث سيتم التركيز على أشغال التهيئة الخارجية كإصلاح الأرصفة والقيام بأعمال التشجير واصلاح الكهرباء العمومية وانجاز مساحات خضراء مع تعميم عملية التشجير... أما على المدى المتوسط، فقد أشار المسؤول إلى أنه تقرر انجاز طريق جديد انطلاقا من مكتبة بويعلى بمرتفعات سكيكدة الى غاية وادي شادي، وهذا للتخفيف من الضغط الذي تعرفه حركة المرور بسكيكدة... ومن جانب آخر، كشف رئيس بلدية سكيكدة، أن مصالح البلدية المختصة، بصدد البحث عن أرضية بمنطقة وادي شادي لاستغلالها في البناء التساهمي، حيث يتم التفكير حاليا في انجاز مشاريع سكنية على شكل مفارز. وفيما يتعلق بالسكن الريفي بهذه المنطقة (وادي شادي)، فقد أشار نفس المصدر إلى أنه لا يمكن إنجاز مثل هذه المشاريع داخل النسيج العمراني. مضيفا أنه وفي اطار مخطط التهيئة الخاصة بالبلدية، سيتم انجاز دراسة على ضوئها سيتخذ قرار انجاز السكن الريفي على شرط - كما قال - أن يكون خارج النسيج العمراني لمنطقة وادي شادي. وفيما يتعلق بالمحطة الهوائية بواسطة التيليفيريك التي انجزت بطريقة جد عصرية والمتواجدة بمنطقة بوعباز، فقد اعتبرها "مير" سكيكدة مكسبا للمدينة، سيساهم في التخفيف من حدة النقل. مضيفا بأنه وبعد القيام بعملية إزالة الأكواخ القصديرية المتواجدة بالمنطقة، سيتم تحويل المساحة المحاذية للمحطة الى فضاء سياحي، حيث سيتم انجاز أكشاك ومساحات للعب قصد ترقية السياحة بالمدينة التي سيتغير وجهها بالتدريج لتصير مدينة جميلة حقيقة ومجازا... مشددا في ذات الوقت على الدور الذي يجب أن يلعبه المواطن من أجل الحفاظ على النظافة وعلى كل المكتسبات.