أوقفت عناصر الفرقة الجنائية بأمن ولاية سكيكدة، نهاية الأسبوع، شخصا (26 سنة)، اختص نشاطه في ترويج المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، وقد تم التوصل إليه، إثر معلومات مفادها نشاط مشبوه لأحد الأشخاص يروج السموم في أواسط الشباب في مدينة سكيكدة، وعند توقيفه بحي "الإخوة ساكر" بعد محاولته الفرار والتخلص من كيس، برميه في حاوية للنفايات، تم العثور داخله، عند استرجاعه، على 9 أقراص مهلوسة من نوع "كيتيل 06 ملغ"، كما عُثر بحوزة المشتبه فيه على كمية أخرى من الأقراص المهلوسة، تمثلت في 29 قرصا من نوع "بركيديل 05 ملغ"، و49 قرصا آخر من نوع "كيتيل 6 ملغ"، لتصل الكمية المحجوزة إلى 87 قرصا مهلوسا. بعد إتمام إجراءات التحقيق، أنجز ضد المشتبه فيه ملف قضائي، تم بموجبه تقديمه أمام النيابة المختصة لدى محكمة سكيكدة، وصدر في حقه أمر إيداع. في جناية محاولة القتل: 10 سنوات سجنا لمنحرف أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء سكيكدة، أول أمس، حكما قضائيا يقضي بإدانة "ب.أ" بعشر سنوات سجنا نافذا، بسبب تورطه في جناية محاول القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وحسب ما جاء في قرار الإحالة، فإنه بتاريخ 24 نوفمبر 2017، تقدم شقيق الضحية إلى فرقة الدرك الوطني ببلدية كركرة، للتبليغ عن تعرض شقيقه لطعن بواسطة خنجر من قبل المتهم، وتم تحويله إلى مستشفى القل، حيث أجريت له عملية جراحية مستعجلة، نظرا لخطورة إصابته في الرقبة، ومنحت له شهادة طبية ب60 يوما عجزا عن العمل، وإذا كان المتهم وعند استجوابه من قبل القاضي في القضية المتابع فيها، قد نفى نية محاولة القتل، إنما كان دافعه التخويف فقط، فإن الضحية أكد أن هذا الأخير حاول فعلا قتله.