قال رئيس أهلي برج بوعريريج عيسى عفافسة، بأن القرار الذي اتخذه بخصوص تخفيض أجور بعض اللاعبين خلال الفترة الحالية، من بين الحلول التي كان يفكر فيها، عندما تَسلّم مقاليد الرئاسة خلفا للمستقيل أنيس بن حمادي، واضعا، بذلك، حدا للفراغ الإداري الكبير الذي ميز الفريق منذ نهاية الموسم الماضي. واطّلع الرجل الأول في البيت البرايجي على ملفات لاعبيه في وقت سابق؛ حيث وقف على ما يتقاضاه كل واحد منهم؛ إذ تفاجأ من بعض الأجور التي وصفها بالمرتفعة، خاصة أن أصحابها لم يقدموا الشيء الكثير، ومنهم من لم يلعب أي دقيقة منذ بداية الموسم، على غرار المدافع عروسي، الذي يبقى مرشحا لعدم اللعب حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة. ورغم قرار المدير العام السابق نذير بوزناد الذي كان أقدم على تخفيض الكتلة الشهرية إلى أقل من 50 ٪ عن طريق انتداب لاعبين بأجور معقولة، إلا أن عفافسة يرى أن الأجور لاتزال مرتفعة، ويجب تخفيضها أكثر، خاصة لمن لم يقدم الإضافة، الأمر الذي جعل المعني يقرر الضرب بيد من حديد بعد خسارة مولودية الجزائر الأخيرة، ويقرر تنفيذ تهديداته بخصوص تخفيض الأجور. وعلى صعيد آخر، مثل، أول أمس، كل من متوسط الميدان أحمد قعقع والمدافع الأيسر توفيق زغدان، أمام المجلس التأديبي، بسبب ما بدر منهما في مباراة شباب بلوزداد؛ حيث تلاسن زغدان والمدرب المساعد عابد بدر الدين. واحتج قعقع كثيرا على شردود بعد استبداله في بداية الشوط الثاني؛ إذ كان من نتائج المجلس التأديبي أن أبقت الإدارة على إيقاف اللاعب أحمد قعقع ومنعه من التدريبات، بعدما استمعت إلى أقواله التي وثقها محضر أمضى عليه اللاعب.