كشفت وزيرة الثقافة خليدة تومي خلال الندوة الصحفية التي نشطتها على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادتها إلى ولاية سيدي بلعباس، عن تدعيم الحظيرة الثقافية للولاية بإنجاز متحف للتاريخ والفنون وذلك بعد معاينتها الميدانية للبناية المختارة لتشييد هذا المعلم الثقافي رفقة مدير المدرسة العليا للهندسة المعمارية السيد قصاب نصر الدين الذي أكد بشأنها أنها تحتاج فقط للترميم وإعادة التأهيل للتماشى والمقاييس العالمية المعمول بها في هذا الشأن، ومن جهة أخرى أكدت السيدة تومي أن مجهودات جبارة تبذل من طرف مصالحها لإنجاح برنامج رئيس الجمهورية القاضي بإنجاز مكتبة بكل بلدية، مضيفا أن 600 مكتبة دخلت خلال السنة الحالي حيز الاستغلال بعد تجهيزها بالوسائل المادية والبشرية اللازمة من أصل 1541 مكتبة مبرمجة للإنجاز على المستوى الوطني من المقرر أن تنهي الأشغال بها مع نهاية سنة 2010. ومن جهة أخرى أكدت الوزيرة أن ولاية سيدي بلعباس استفادت من 53 مكتبة 30 منها انتهت عملية الإنجاز بها مؤخرا بينما يرتقب أن تنهي الاشغال في باقي المكتبات والتي تتراوح نسبة الإنجاز بها ما بين 90? و85 ? مع نهاية السنة الجارية كما حثت السيدة الوزيرة القائمين على قطاع التربية بضرورة تنظيم أيام تحسيسية على مستوى كافة المؤسسات التعليمية خاصة بعد ملاحظتها إقبال عدد ضئيل من الطلبة على المكتبات الريفية التي قامت بتدشينها في كل من بلديات سيدي لحسن، لمطار، والعمارنة، فضلا عن تدشين ملحقة معهد الموسيقى وكذا تسمية دار الثقافة بإسم الأديب الراحل كاتب ياسين. وعند معاينتها لأشغال ترميم وتجهيز المسرح الجهوي أوضحت الوزيرة أنه تم رصد غلاف مالي إضافي مقدر ب15 مليار سنتيم موجه لاستكمال عمليات التجهيز كالإضاءة.